التلوث يعززقوة الأعاصير الشتوية في المحيط الهادئ
آخر تحديث GMT08:19:29
 العرب اليوم -

التلوث يعززقوة الأعاصير الشتوية في المحيط الهادئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التلوث يعززقوة الأعاصير الشتوية في المحيط الهادئ

بكين - شينخوا

 أشارت دراسة نشرت في مجلة "نيتشر كومونيكيشنز" إلى أن تلوث الجو في الصين واقتصادات ناشئة أخرى في آسيا، يسهم في أعاصير شتوية أقوى في شمال غرب المحيط الهادئ . ومنذ منتصف التسعينات وازدهار الاقتصاد الصيني، تترافق الأعاصير الشتوية في شمال شرقي الصين واليابان وكوريا الجنوبية مع رياح أقوى وأمطار غزيرة على ما شدد الباحثون . واستنادا إلى عملية محاكاة أقامت الدراسة رابطاً بين هذه الأعاصير الأقوى والتلوث المتزايد في المنطقة، بسبب الجزيئات الدقيقة الناجمة عن النشاط البشري . فهذه الجزيئات الجوية تعدل توزع الحرارة في الجو، وتشكل الغيوم فضلاً عن بعض خصائصها المادية، على ما أوضح يوان وانغ الباحث في "جيت بروبالشن لابوراتوري" في معهد التكنولوجيا في كاليفورنيا لوكالة "فرانس برس" . وأظهرت عمليات المحاكاة أن قوة الأعاصير في هذه المناطق تزداد بشكل كبير . وأوضح الباحث "لكن لم نجد أي تعديل واضح في وتيرة هذه العواصف" . وهذه الاستنتاجات تعني أن مكافحة التلوث في الصين لديه انعكاسات على المناخ العالمي "وليس فقط على الصحة على المستوى الإقليمي" على ما أفادت الدراسة . وأصبح تلوث الجو من المسائل التي تثير امتعاض الصينيين القلقين من تكاثر الإصابات بسرطان الرئة في المدن . فمستوى التلوث في المدن الرئيسية الصينية بلغ مستويات قياسية في السنوات الأخيرة بسبب انبعاثات محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم خصوصاً . فمستويات هذه الجزيئات الصغيرة تجاوز في يناير الجاري، ب27 مرة المستويات التي تحددها منظمة الصحة العالمية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلوث يعززقوة الأعاصير الشتوية في المحيط الهادئ التلوث يعززقوة الأعاصير الشتوية في المحيط الهادئ



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab