المحيط الهادىء يفرمل الاحترار المناخي
آخر تحديث GMT17:22:49
 العرب اليوم -

المحيط الهادىء يفرمل الاحترار المناخي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحيط الهادىء يفرمل الاحترار المناخي

لندن ـ وكالات

لماذا تبدو درجات الحرارة مستقرة منذ 15 عاما، في حين تواصل انبعاثات الدفيئة ارتفاعها بنسب قياسية؟ قد يعزى "هذا التوقف" الذي لا يؤثر البتة على خطر الاحترار المناخي العالمي على المدى الطويل إلى انخفاض حرارة المحيط الهادئ في المنطقة الاستوائية، بحسب دراسة صدرت مؤخرا.وقد شهد كوكب الارض العقد الأشد حرارة منذ بداية جمع بيانات الأرصاد الجوية في العام 1880. وارتفع معدل الحرارة العالمي حوالى درجة مئوية واحدة منذ نهاية القرن التاسع عشر، وذلك بسبب انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن النشاطات الصناعية.وصحيح أن نسبة ثاني أكسيد الكربون تواصل ارتفاعها في الغلاف الجوي، غير أن معدل الحرارة على سطح الأرض لا يزال مستقرا نسبيا منذ 15 عاما، بحسب ما كشف علماء المناخ. وقد قدمت فرضيات عدة لتفسير هذا الاستقرار، من قبيل انخفاض في النشاط الشمسي أو ازدياد في عدد الجزيئيات في الغلاف الجوي التي تعكس أشعة الشمس أو امتصاص متزايد للحرارة في أعماق المحيطات.وقد تطرق باحثان من جامعة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا (الولايات المتحدة) إلى دور المحيط الهادئ في المناطق الاستوائية الشرقية على هذا الصعيد.وأوضح يو كوساكا وشانغ بينغ كزي في أعمالهما التي نشرت في مجلة "نيتشر" أن إدماج انخفاض حرارة المحيط في هذه المنطقة في نماذج المحاكاة المناخية يسمح بتفسير هذه الظاهرة.ولفت الباحثان إلى أن هذا الاستقرار موقت وأن الاحترار سيستمر على الأرجح في ظل ارتفاع نسبة غازات الدفيئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحيط الهادىء يفرمل الاحترار المناخي المحيط الهادىء يفرمل الاحترار المناخي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab