خبير طقس يؤكد إمكان خفض درجات الحرارة في العاصمة
آخر تحديث GMT03:48:14
 العرب اليوم -

خبير طقس يؤكد إمكان خفض درجات الحرارة في العاصمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير طقس يؤكد إمكان خفض درجات الحرارة في العاصمة

الدكتور خالد الزعاق
الرياض ـ العرب اليوم

أن يتمكن سكان مدينة ما في المملكة من خفض درجات الحرارة داخل مدينتهم ليس ضربا من الخيال العلمي، خاصة إذا كانت سجلت في هذا الصيف درجة حرارة مرتفعة، إذ أكد أحد الخبراء في مجال الطقس أن ذلك يمكن تحقيقه ويستثنى من ذلك المدن الكبرى مثل الرياض التي نشأت على بنى تحتية غير مهيئة لهذا الأمر.

ولم يستبعد الخبير الفلكي المتخصص في شؤون الأرصاد والطقس الدكتور خالد الزعاق القدرة على تلافي ارتفاع درجات الحرارة في المملكة والحد من التسرب الغباري للمدن والمساكن، مشترطا بذلك العمل على البنية التحتية حتى يتحقق هذا الأمر.

وأوضح الزعاق في تصريح إلى  أنه في الوقت الذي ترتفع فيه درجات الحرارة لتصل في بعض المناطق إلى 50 درجة نستطيع أن نعمل على تهيئة البنية التحتية للمدن الناشئة، وذلك عبر الحزام الأخضر أو بما يسمى بالغطاء النباتي حتى نسهم في خفض درجات الحرارة، وذلك شريطة أن يكون في المدن الناشئة والحديثة وليس بالمدن التي لم تهيأ ببنية تحتية تسهم في خفض درجات الحرارة.

وبشأن إمكان أن يسهم هذا الحزام النباتي في خفض الحرارة، أوضح الزعاق  "نعم نستطيع لكن بشرط أن تكون المدينة ناشئة ليتم العمل أولا على البنية التحتية"، مستبعدا أن ينجح هذا التوجه في المدن التي هرمت ونشأت على بنية تحتية غير مهيأة كالعاصمة الرياض، موضحا أن أحد أسباب ارتفاع درجات الحرارة العالية في العاصمة هو العدد الرهيب للسيارات التي تعتبر الواحدة منها كالمدفأة، إضافة إلى أطنان الحديد في البنايات والأبراج التي ونوه إنها تسهم في ارتفاع درجات الحرارة لأنها تحتفظ بها، فضلا عن الطبقة الأسفلتية التي تلعب دورا كبيرا في ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير طقس يؤكد إمكان خفض درجات الحرارة في العاصمة خبير طقس يؤكد إمكان خفض درجات الحرارة في العاصمة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab