موجة حر تهدد مهرجان أزهار التوليب في أوتاوا
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

موجة حر تهدد مهرجان أزهار التوليب في أوتاوا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موجة حر تهدد مهرجان أزهار التوليب في أوتاوا

أوتاوا ـ أ.ف.ب

تهدد موجة حر لا سابق لها اكثر من مليون زهرة توليب (خزامى) متعددة الالوان تشكل نقطة الجذب الرئيسية لمهرجان مكرس لهذه الازهار في اوتاوا يعتبر من اهم الاحداث من نوعه في العالم على ما قال مدير المهرجان آلن ويغني. وبدأت الازهار تذبل الثلاثاء فيما اقتربت الحرارة في العاصمة الفدرالية الكندية من مستواها القياسي مع 27 درجة مئوية قبل ايام قليلة من المهرجان الذي يستمر حتى 20 ايار/مايو. وقد سجل اكثر من مئة مستوى قياسي للايام الاكثر حرا في بلدات عدة في الايام الاخيرة في كندا. واوح آلن ويغني لوكالة فرانس برس "نحن تحت رحمة الاحوال الجوية. في بعض السنوات كان لدينا جليد على الارض وفي سنوات اخرى تفتحت ازهار التوليب قبل اوانها". واضاف "غالبية ازهار التوليب صامدة حتى الان لكن في حال استمرت الحرارة على 27 درجة على مدى اسبوع سيكون الامر سيئا للنبتات". وانشئ المهرجان العام 1953 تكريما للعائلة المالكة الهولندية التي اهدت خلال الحرب العالمية الثانية مئة الف بصلة توليب الى الكنديين لشكر البلاد على استقبالها الاميرة جوليانا واطفالها خلال احتلال النازيين لهولندا. وبعد ستين عاما على ذلك اصبح المهرجان حدثا سياحيا كبيرا يتضمن ايضا حفلات موسيقية وفعاليات اخرى ويستقطب نصف مليون زائر سنويا. لكن في العقد الاخير لم يكن الطقس حليفه مع امطار غزيرة ومن ثم موجات صقيع. وفي احدى السنوات ادى الجليد الى تساقط كل اوراق الازهار تاركا سيقان الازهار الخضراء وحيدة. وقد تفاعل المنظمون مع هذه الظروف المعاكسة من خلال استحداث نشاطات كثيرة بعيدة عن نزوات الطقس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة حر تهدد مهرجان أزهار التوليب في أوتاوا موجة حر تهدد مهرجان أزهار التوليب في أوتاوا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab