فيلم بعد الصدام يعود بالمشاهدين إلى عصر الرومانسية والحب الأعمى
آخر تحديث GMT16:30:04
 العرب اليوم -

فيلم بعد الصدام يعود بالمشاهدين إلى عصر الرومانسية والحب الأعمى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيلم بعد الصدام يعود بالمشاهدين إلى عصر الرومانسية والحب الأعمى

لندن _ العرب اليوم

يعود فيلم After We Collided أو «بعد الصدام» بالمشاهدين إلى عصر الرومانسية، والحب الأعمى، والحب من غير أمل، ويحكي قصة تيسا التي تنغمس في قصة حب عاصفة (وخيانة في نهاية المطاف) في سنتها الجامعية الأولى، وتحاول أن تبدأ حياة جديدة كمتدربة في دار للنشر.  وما بين حبيب لا يستحقها، وتحبه، وحبيب يسعى لإرضائها ولكنها لا تشعر معه بأية عاطفة، تمضي حياة تيسا هادرة بين الإصغاء لنداء قلبها أو منطق عقلها. الفيلم دراما رومانسية كتب السيناريو لها أنا تود وماريو سيلايا، وهو مأخوذ عن رواية بنفس الاسم لآنا تود صدرت عام 2014، وتعد جزءاً ثانياً لفيلم «أو بعد» الذي عرض عام 2019.


 ورغم تحفظات النقاد، إلا أن الفيلم يحقق نجاحاً جماهيرياً سواء في أوروبا أو أمريكا ربما ليثبت حاجتنا الماسة للرومانسية في ظل كآبة المشهد العام عالمياً في عام كورونا والحجر الذاتي وإغلاق دور السينما، وغلبة الماديات.
يبدأ الفيلم بمحاولة هاردن حبيب تيسا السابق استعادتها، وإحياء الحب بينهما من جديد، في الوقت الذي تتعرف فيه إلى زميل جديد في العمل يدعى تريفور، يجعلها مترددة في مشاعرها، ولكن هاردن يستشعر الخطر منه، ويوقن أنه غريمه في حبها.
وبعد فترة قصيرة من الجفاء بين تيسا وهاردن، يتصالح الاثنان بعد لقاء في فندق، وتدخل من والدته اللطيفة التي تظاهر الاثنان أمامها أنهما يلتقيان ويحبان بعضهما حتى يرضيانها.
وتمضي الحياة متقلبة بين تيسا وهاردن، والنار تحت الرماد، بعد أن أيقنت أن قلبها لا يميل له 100% وتقع في حيرة بين الحب والخداع، الخيانة والسماح، الماضي وضمانات المستقبل، في الوقت الذي تشعر فيه ببعض الانجذاب إلى رفيقها في العمل.

تكثر المشاحنات بين الحبيبين، ويعتقد كثيرون في حياتها، أن هاردن ليس الأنسب لها، ويحاول بعضهم إقناعه بالابتعاد عنها، حتى تضبطه في وضع غير مناسب مع فتاة أخرى، وتقرر الابتعاد عنه مرة ثانية.
تتعرض الفتاة لحادث تصادم، وعندما يتصل بها حبيبها هاردن يرد عليه تريفور ويطلب منه الابتعاد عنها، ويضطر هاردن لكتابة رسالة إلى تيسا يشرح لها ماضيه مع تلك الفتاة وقراره بإنهاء العلاقة بينهما، في الوقت الذي يخبرها فيه تريفور بما قاله لهاردن.

ورغم كل مساوئه، عندما يظهر هاردن، يرق له قلب تيسا، في تطبيق درامي لمبدأ أن «الحب أعمى»، وفي محاولة منه لكي يثبت لها تمكن حبها منه، يظهر لها وشماً يؤكد أنها حبه الوحيد ويعدها أنه لن يتركها أبداً، وتخرج معه، في الوقت الذي كان يتدرب فيه زميلها في العمل تريفور أمام المرآة لكي يقنعها بالخروج معه. الفيلم من إخراج روجر كامبل، وهو دراما رومانسية تستكشف العلاقة المروعة والمتقلبة بين شابين هما تيزا يانج «جوزفين لانجفورد» وهاردين سكوت «هيرو فينس»، وخاصة وهم يصارعان شياطينهما ووساوسهما العاطفية.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الشاب خالد يُؤكّد أنّ حاتم عمور فنان ذكي ولديه مُقوّمات الفنان العالمي

وفاة الفنان الأميركي إيدي هاسيل بطلق ناري بعد محاولة سرقته

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم بعد الصدام يعود بالمشاهدين إلى عصر الرومانسية والحب الأعمى فيلم بعد الصدام يعود بالمشاهدين إلى عصر الرومانسية والحب الأعمى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab