redemption day يتناول مهمة لإنقاذ الزوجة في فيلم أكشن يفتقر للإثارة
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

Redemption Day يتناول مهمة لإنقاذ الزوجة في فيلم أكشن يفتقر للإثارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - Redemption Day يتناول مهمة لإنقاذ الزوجة في فيلم أكشن يفتقر للإثارة

فيلم Redemption Day
القاهرة _ العرب اليوم

يحاول المخرج ذو الأصول المغربية هشام حجي إخراج فيلم أكشن يطعمه بأبعاد سياسية في عمله الأول Redemption Day أو يوم تحرير الرهائن، ولكن الصور النمطية ومشاهد الحركة الفقيرة لم تساعد نواياه الطيبة. يلعب جاري دوردان دور أحد المارينز الأمريكيين، يحاول إنقاذ زوجته المختطفة، ومن الملاحظ أنه وهو في سن الـ54 عاماً ربما يبدو غير ملائم لمثل هذا الدور الذي يتطلب لياقة هائلة، وحركة سريعة. وبينما لم يكن في سن الـ54 عاماً لمثل هذه المهمة، يكشف دوردان عن مثل هذه اللياقة

البدنية القوية والمضخمة وحضور الشاشة المسيطر، ومن السهل تخيل أنه كان يقود مثل هذه المركبات السينمائية لسنوات، ومن سوء حظه أنه لم يجد الدعم الملائم من المخرج.في الفيلم يعود الكابتن براد باكستون «دوردان» إلى منزله، حيث ابنته وطفلته الصغيرة بعد أن كان في مهمة في سوريا انحرفت عن مسارها الإنساني. وسرعان ما نكتشف أنه مصاب باضطراب ما بعد الصدمة. وهو ما يثير قضية أخرى بخصوص هذه الأنواع من الأفلام، هل يجب أن يكون الجنود في الأفلام دائماً إما مضطربين نفسياً أو يتعرضون للتعذيب العاطفي نتيجة لتجاربهم في زمن الحرب؟


عودة للأحداث، لا يجد الجندي العائد وقتاً متسعاً للراحة، بعد أن ذهبت زوجته عالمة الآثار كيت «سيريناد سوان» في رحلة إلى المغرب للتنقيب عن مدينة قديمة اكتُشفت مؤخراً تحت رمال الصحراء. وليس من الصعب تخمين ما حدث بعد ذلك، إذ تعرضت كيت ورفاقها لهجوم من قبل مجموعة إرهابية نجحت في قتل البعض واختطاف البعض الآخر ومن بينهم كيت وابنتها، واخترقت الحدود إلى دولة مجاورة مع رهائنها. ويطير باكستون إلى المغرب ليقود فريق إنقاذ، لنعيش وسط مشاهد حركة غير متقنة، أو منظمة أو مقنعة، تشمل عمليات إطلاق نار وانفجارات واشتباكات، لم يفلح التصوير في تجسيدها جيداً.


ويقتبس السيناريو، الذي شارك في كتابته المخرج حاجي أجواء فترة السبعينات مع العديد من المشاهد التي تصور المكائد السياسية التي تنطوي على النفط والتي تعقد المهمة. ويؤدي أندي جارسيا دوره كسفير متعجرف، ولكنك تشعر بأن سيجاره يقوم بمعظم التمثيل، بينما يتولى مارتن دونوفان دوره المألوف الآن كمسؤول حكومي ماكر.ويبدو أن فكرة صانع الفيلم عن مشاهد الحركة اقتبسها من المشاهدة المفرطة لألعاب الفيديو العنيفة، ونتيجة لذلك تجد نفسك أثناء متابعة الأحداث، تبحث عن عصا تحكم افتراضية أو غير موجودة.


ربما لا ينقص دوردان الكاريزما، لكنه لم يستطع التغلب على روتينية الأحداث في فيلم إثارة يفتقر إلى الإثارة، يحاول أن يعالج المخاوف السياسية والأخلاقية في العالم الحقيقي، ولكن ليس بالعمق الكافي، ما يحرمه من تعاطف الجمهور.
الفيلم من إخراج هشام حاجي الذي يشارك في السيناريو مع سام تشويا الذي يشارك في البطولة مع أندي جارسيا، جاري دوردان، سيريناد سوان، مارتين دونوفان، سامي نصري، إرني هدسون.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استمرار عرض الفيلم الأرجنتيني «Rojo» في سينما زاوية

السينمات الفرنسية تخسر أكثر من مليار دولار خلال 2020

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

redemption day يتناول مهمة لإنقاذ الزوجة في فيلم أكشن يفتقر للإثارة redemption day يتناول مهمة لإنقاذ الزوجة في فيلم أكشن يفتقر للإثارة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab