إنشاء موقع مواعدة مخصص للبقرات والثيران في فرنسا
آخر تحديث GMT06:55:44
 العرب اليوم -

إنشاء موقع مواعدة مخصص للبقرات والثيران في فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنشاء موقع مواعدة مخصص للبقرات والثيران في فرنسا

سيلفان فروبير
باريس ـ أ ف ب

بنقرتين وجد سيلفان فروبير مربي البقرات المدرة للحليب، عبر الانترنت ثورا مثاليا يدعى "باريتون" لمزاوجته مع بقراته لتوسيع قطيعه.

فقد اطلقت منصة بعنوان "العثور على الثور المناسب" في تشرين الاول/اكتوبر وهي تشبه مواقع المواعدة التقليدية.

وبعد ادخال معلومات عن البقرة من عمر وجنس وغير ذلك، الى محرك البحث فضلا عن المعايير التي يريد من خلالها تحسين قطيعه (حليب ونمو وتحسين قوة العضلات ..) ظهرت على شاشة حاسوب المربي حوالى عشر صور لثيران جميلة المنظر.

ويتوافر نسب الثور على خمسة اجيال فضلا عن ارقام موثقة بعناية حول قدراته.

ف"سيرانو" ثور من منطقة شارول (الوسط الشرقي) يتمتع ب"مزايا جسدية تقطع الانفاس" فيما الثور سيزار "يجمع بين الانسجام واللطافة". اما "ارلوكان" الاشقر من منطقة اكيتين (جنوب غرب) فقد فاز بجوائز عدة وهو يجسد "اناقة الباريسي" في حين ان "ايسا" من منطقة ليموزان (جنوب غرب) فهو يعد بتلبية حاجات "محبي البقرات الضخمة".

ويوضح سيلفان فروبير الذي يربي 160 بقرة في سان بري في وسط فرنسا "قبل ذلك كنا نكتفي بكاتالوغ مطبوع. لكن الموقع عملي اكثر ويحدث بانتظام. ويمكن ترك التعليقات والتشاور في الخيار عبر فيسبوك!"

وهذه اداة جذابة جديدة لهذا المزارع المتطور الذي يبيع ويشتري معدات زراعية عبر الانترنت.

ويعرض عليه الموقع ثمانية اجناس مختلفة من بينها جنسان هجينان. وقد صممت الموقع شركة "ميداتيست" التي تعنى في الاختيار الجيني للبقرات الشقراء في اكيتان. وثمة شركاء اخرون ايضا من بينهم "شاروليه اونيفير"، يضعون عبر الانترنت خياراتهم ايضا لمجموعة من الثيران الصالحة للتلقيح الاصطناعي.

اذ ان مسلسل الغرام بين الثور "باريتون" والبقرة "ديزيريه" سيبقى افتراضيا فقط. فما ما ان يبت سيلفان فروبير بخياره سيتوجه الى تعاونية ليطلب الحيوان المنوي للثور الذي اختاره في عينة تحمل رمزا مشفرا للتمكن من تتبعها.

و15 % من مربي المواشي الفرنسيين يختارون التلقيح الاصطناعي لقطعانهم بدلا من التزاوج الطبيعي.

ويوضح "العملية مكلفة وتتطلب الكثير من العمل والمراقبة لرصد حرارة الابقار التي تكون جاهزة لتلقي اللقاح". وهو اختار هذه الوسيلة في 90 % من ابقار قطيعه كما كان يفعل ابوه وجده من قبله.

ويؤكد المزارع البالغ 33 عاما ان النتيجة تكون "هوامش تزيد عن معدل منطقة الييه" في وسط فرنسا.

وفي وقت يستمر فيه سعر اللحم بالتراجع تسمح التطورات الجينية "باستيلاد حيوانات لها مردودية اقتصادية وتتمتع باداء ممتاز ومتكيفة مع السوق" على ما يؤكد باسكال سولاس مسؤول برنامج "شاروليه اونيفير".

ويوضح هذا الاخير الذي يختار سنويا خمسة الى ثمانية ثيران اصيلة من منطقة شارول "حجم المزارع تضاعف اليوم والابن عادة ما يصبح بمفرده للاهتمام بالمزرعة عندما يتقدم الاهل بالسن. لذا يحتاج الى بقرات مطيعة يمكنها ان تضع الصغار بمفردها من دون تدخله او تدخل الطبيب البيطري".

وقريبا ستدخل ثيران جديدة الى الموقع مثل دالاس وكوبرا وهما من الثيران التي لا ينبت لها قرون. وهي متكيفة مع العيش في حظائر. ويؤكد "ثمة طلب فعلي على هذا النوع من العجول مما يجنب على المربي نزع قرونها او ان يصاب بنطحة منها".

ومن الثيران الاخرى المرشحة للعب دور كبير "دودو" و"استيفا" اللين يضمن حيواناهم المنوي المجنس، الحصول اما على ذكور او على اناث من اجل اللحم او التزاوج.

وسيتوافر الموقع قريبا بلغات اخرى مثل الانكليزية والاسبانية والايطالية والصينية "من اجل تصدير المعرفة الجينية الفرنسية الى الخارج".





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنشاء موقع مواعدة مخصص للبقرات والثيران في فرنسا إنشاء موقع مواعدة مخصص للبقرات والثيران في فرنسا



GMT 13:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 13:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تأسيس مركز آمن لإنقاذ طائر أكيكيكي من الانقراض

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab