المشروع البيئي القرش الحوت في قطر يختتم موسمه الخامس
آخر تحديث GMT23:27:13
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

المشروع البيئي "القرش الحوت في قطر" يختتم موسمه الخامس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشروع البيئي "القرش الحوت في قطر" يختتم موسمه الخامس

المشروع البيئي "القرش الحوت في قطر"
القاهرة - العرب اليوم


اختتم المشروع البحثي "القرش الحوت في قطر" موسمه الخامس بنجاح منذ إطلاقه عام 2011، وكان هذا العام أيضاً حافلاً بالتحديات والفرص بالنسبة لفريق عمله الذي ضم أعضاءً من وزارة البيئة القطرية، و ميرسك قطر للأبحاث والتكنولوجيا وجامعة هيريوت وات بالمملكة المتحدة.

وكانت وزارة البيئة القطرية قد أطلقت 15 قارباً مخصصاً للأبحاث خلال عام 2015 انطلاقاً من ميناء الرويس باتجاه حقل الشاهين البحري الذي يبعد قرابة 90 كيلومتراً شمال غرب الشواطئ القطرية. ومن المعروف أن طول سمكة القرش الحوت قد يتجاوز 15 متراً ويتعدى وزنها 30 طناً، ما يجعلها أكبر سمكة في العالم بلا منازع. ، يجمع حقل الشاهين البحري أعداداً كبيرة منه لا تتواجد سوى في مناطق قليلة جداً حول العالم.

وقال محمد الجيداه، المستشار البيئي الخاص في وزارة البيئة : "قد يظن اي شخص أن السباحة إلى جوار أكثر من 100 سمكة قرش عملاقة هو بمثابة كابوس حقيقي، غير أن الاقتراب من هذه الاسماك قد يكون في الواقع التجربة الأجمل والأكثر إبهاراً على الإطلاق. وبالرغم من ضخامة حجمها، إلا أنها تبدو بديعة المنظر للغاية عندما تمر بجوارك بكل هدوء وتلقي نظرة فضولية عليك قبل أن تفتح فمها محاولةً استخلاص ما تستطيعه من غذاء من الماء".

وكان فريق أبحاث المشروع قد لاحظ أن هذه الاسماك تأتي إلى حقل الشاهين لالتهام بيوض الأسماك الأخرى. وقال الجيداه في هذا السياق: "لاحظ عمال مشروعنا أن أسماك القرش الحوت تتجمع هنا في شهر مايو وتغادرنا مع نهاية سبتمبر كل سنة". وبناءً على نتائج تحليل الحمض النووي (DNA) التي أجرتها المخابر الأحيائية في وزارة البيئة بالتعاون مع جامعة شيكاغو، تبين أن بيوض الأسماك التي يتغذى عليها القرش الحوت تعود لأسماك الكنعد (التونة) ".
وتابع الجيداه: "تضع أسماك الكنعد ( التونة ) هنا ملايين البيوض خلال فصل الصيف، وهذه تعتبر غنيمة مثلى لأسماك القرش الحوت في المنطقة".

ولمعرفة مكان العش الرئيسي لبيوض الكنعد ( التونة)، تم تثبيت أجهزة تعقب على أكثر من 100 سمكة قرش حوت تقوم بإرسال ذبذبات صوتية عالية التردد إلى أجهزة استقبال موزعة بدقة في حقل الشاهين. وبهذا الخصوص، قال ستيفن باخ، مستشار بيئي في " مركز ميرسك (قطر) للأبحاث والتكنولوجيا ": "وضعنا هذا العام علامات مميزة على 29 سمكة قرش حوت تبدي تقريباً النمط السلوكي نفسه كل عام، ويبدو أنها تفضل ارتياد منصات معينة تشكل بيئات مثلى لتكاثر سمك الكنعد ( التونة). وقد يظن المرء أن العثور عليها في تلك الأماكن أمرٌ سهلٌ للغاية، ولكن ذلك مغايـر للواقع تماماً؛ فبعد أكثر من 100 جولة، أصبحنا نتمتع بخبرة جيدة في رصد هذه الأسماك التي لا تزال تفاجئنا يوماً تلو الآخر.

كما أننا نستعين بأحدث الوسائل التقنية لدعم خبراتنا الممتدة على خمس سنوات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشروع البيئي القرش الحوت في قطر يختتم موسمه الخامس المشروع البيئي القرش الحوت في قطر يختتم موسمه الخامس



GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تأسيس مركز آمن لإنقاذ طائر أكيكيكي من الانقراض

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab