الرباط ـ وكالات
تضع الجمعية الوطنية لمربي الخيول البربرية والعربية البربرية من أولى اهتماماتها العناية بالفرس والحصان العربيين والبربريين، وتبذل قصارى الجهود من أجل الحفاظ على نقاء نسل هذا الحصان المعروف بجماله وقوته وتميزه.
وتشكل سلالة الحصان العربي البربري القوة الغالبة في القطيع الخيلي الوطني بنسبة 95% تقريباً أي ما يناهز 150.000 رأس، وهي نتيجة تزاوج بين الحصان العربي الأصيل والحصان البربري مما أكسبها مجموعة من السمات والصفات المتميزة للأبوين، من تناسق للشكل والهيكل للحصان العربي وقوة للبنية العضلية والتشكيلية للحصان البربري مع اختلافات وتباينات كثيرة بين الولادات بحسب الصفة الوراثية الغالبة سواء للأب أو الأم، وتعتبر الولادات المتوسطية بين الصنفين من أحسن النماذج العربية البربرية.
وته، علوه الفاره وسرعته الفائقة في المسافات القصيرة تجعل منه الفرس الأكثر طلباً وانسجاماً مع طقوس الفروسية التقليدية إرضاءً لشموخ ونخوة الفارس المغربي، الشيء الذي يفسر سيادته وحضوره الغالب في القطيع المغربي على حساب تربية الفرس البربري، الذي ما فتئ يظهر تناقصاً مستمراً منذ سنين خلت.
الحصان العربي البربري، فرس بعلو يتراوح ما بين 150 و 160 سم، قوي ومنتفخ، الرأس بمنحنى متغير في الغالب مستقيمية، العنق قوية وطويلة ،الحرك بارز ومنتفخ، الكتف مائل، الصدر منحني، الرادف مقوس قليلاً، المفاصل قوية ومتينة. عموماً، العربي البربري هو فرس الركوب والسرج في المغرب بدون منازع كالجولان، القفز على الحواجز، سباقات القدرة والسباقات المتوسطة إلى مسافات قد تصل إلى 1800 م وغيرها.
أرسل تعليقك