انقراض غزال دوركاس في الجزائر مسألة وقت فقط
آخر تحديث GMT18:49:53
 العرب اليوم -

انقراض غزال دوركاس في الجزائر مسألة وقت فقط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقراض غزال دوركاس في الجزائر مسألة وقت فقط

الجزائر - وكالات

لاتزال مجازر صيد غزال الصحراء في منطقة واد الناموس و جنوب مغرار مستمرة لحد الآن , حيث يتوافد الصيادون المحليون و حتى من الخليج إلى هذه المناطق لصيد هذا الحيوان المحمي قانونا .غزال دوركاس أو العفري هو أحد أصغر فصائل الغزلان و أكثرها شيوعا حيث يبلغ علوّه 53 سنتيمترا (21 إنش) و يستوطن معظم شمال إفريقيا و شبه الجزيرة العربية و العراق و إيران حتى شمالي الهند، و تسكن هذه الغزلان الأراضي العشبية و السهوب و الوديان بالإضافة إلى المناطق الجبليّة الصحراويّة و شبه الصحراويّة. يتشابه غزال دوركاس في مظهره مع غزال الجبل، إلا أنه أصغر منه حجما و يمتلك أذنا أطول و قرون أكثر تقوسا، و تختلف ألوان السلالات المختلفة من هذه الغزلان بحسب إختلاف موطنها فسلالة الصحراء الكبرى تكون باهتة اللون بشكل كبير و تمتلك بطنا أبيض اللون يحده من الجهتين خطا بنيا و تكون الجبهة و الوجه أدكن من باقي الجسد. و تكون السلالات من شمال الصحراء الكبرى أدكن بقليل و تمتلك خطوطا على الوجه، أما الجمهرات في فلسطين و حوض البحر الأحمر فتميل إلى كونها أقتم لونا من غيرها و أشدها ضربا إلى الحمرة. وقد تمت إبادة غزال دوركاس عبر معظم موطنه العربيّ خلال القرن العشرين، إلا أنه استمر بالوجود في فلسطين حيث تعيش الآن جمهرة كبيرة يبلغ تعدادها بين 1000 - 1500 رئسا في صحراء النقب و العرابا و تعتبر فلسطين حاليا الأمل الأخير لبقاء هذه الغزلان بفضل العناية التي تحظى بها هناك.سلوك التناسل :تعيش غزلان دوركاس في أزواج عندما تكون الظروف البيئيّة حولها قاسية، و عندما تكون الظرف أكثر ملائمة فهي تعيش في مجموعات تتألف من ذكر بالغ و عدّة إناث بالإضافة إلى بضعة صغار. و خلال موسم التزاوج تصبح الذكور مناطقيّة أي أن كل منها يستأثر بمنطقة محددة له يدافع عنها ضد غيره من الذكور و يقوم بتحديدها بعلامات من الغائط، وفي معظم موطنها يحصل التناسل من شهر سبتمبر إلى نوفمبر و تبلغ مدّة الحمل 6 أشهر يولد من بعدها خشفا واحدا إلا أن ولادة التوائم أمر يمكن حصوله بحسب أحد تقارير المراقبة من الجزائر. و يكون الخشف كامل التكوين عند ولادته و يستطيع الوقوف بعد ساعة من الولادة، و خلال الأسبوعين الأولين من حياته يبقى الخشف قابعا في الأعشاب بلا حراك على مقربة من والدته ومن ثم يصبح قادرا على اللحاق بها و يبدأ بتناول الطعام الصلب، و خلال ثلاثة شهور يفطم الصغير بالكامل.الأخطار المحدقة بالفصيلة :تناقصت أعداد غزلان دوركاس بشكل كبير عبر موطنه بشكل عام وفي الدول العربية بشكل خاص و ذلك عائد بشكل رئيسيّ إلى الصيد الجائر و التمدن الذي يقلّص مساحة مسكنه على الدوام عبر إستحداث الأراضي الزراعيّة و رعي الخراف و الماعز المستأنس في موائله الطبيعيّة مما يعرّضه للتنافس معها، أما مفترسات هذا الغزال فتشمل الفهود و النمور و الأسود، إلا أن هذه المفترسات قد تم إستأصالها في معظم موطن هذه الغزلان مما أبقى القليل من أصناف المفترسات الطبيعيّة لها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقراض غزال دوركاس في الجزائر مسألة وقت فقط انقراض غزال دوركاس في الجزائر مسألة وقت فقط



GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تأسيس مركز آمن لإنقاذ طائر أكيكيكي من الانقراض

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab