تضاؤل أعداد الحيوانات البرية العملاقة يتسبب في فراغ الطبيعة
آخر تحديث GMT14:58:33
 العرب اليوم -

تضاؤل أعداد الحيوانات البرية العملاقة يتسبب في "فراغ الطبيعة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تضاؤل أعداد الحيوانات البرية العملاقة يتسبب في "فراغ الطبيعة"

تضاؤل أعداد الحيوانات البرية الضخمة
واشنطن ـ العرب اليوم

الصيد الجائر، القتل دون أسباب، العُمران البشري، قطع الأشجار وحرائق الغابات المُروعة، أمور تُساهم في إفساد الطبيعة المُدهشة للكوكب الأزرق، وينجم عنها تراجع في أعداد الحيوانات التي تستوطن تلك المناطق، اضمحلت أعداد بعضها، فيما انقرضت أنواع دون رجعة، وهو الأمر الذي يتصاعد معه صوت ناقوس الخطر باطراد.

ويومًا تلو آخر، يكشف لنا العلماء عن مخاطر تراجع أعداد الحيوانات، التي لا تقتصر على فقدان التنوع البيولوجي فحسب، بل تمتد لتشمل إحداث خلل في التوازن بين الكائنات ومُحيطها البيئي، والآن، كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة "سينس أدفانسيس" عن أن تضاؤل أعداد الحيوانات البرية الضخمة سيتسبب في إفراغ الطبيعة من مناظرها المُدهشة في غابات السافانا والصحراء والمراعي الطبيعية.

وتقول الدراسة، إن نحو 60% من الحيوانات العملاقة عُرضة للانقراض، بما في ذلك الفيلة ووحيد القرن وحيوانات الرنة، وهو ما سيؤدي إلى إحداث فراغ في المنظر الطبيعي، وتقليص عمليات نثر البذور وبالتالي ينجم عن تضاؤل أعداد تلك الحيوانات انخفاض في أعداد القطط البرية "النمور والأسود" وتدمير البيئات الطبيعية وعدم انتشار النباتات على مساحات واسعة، علاوة على التأثير المُباشر على البشر؛ حيث إن أكثر من مليار شخص، حسب هيئة الإذاعة البريطانية، لا يزالون يعتمدون على تناول اللحوم البرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضاؤل أعداد الحيوانات البرية العملاقة يتسبب في فراغ الطبيعة تضاؤل أعداد الحيوانات البرية العملاقة يتسبب في فراغ الطبيعة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab