فراشات اﻷمازون تشرب دموع السلاحف
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

فراشات اﻷمازون تشرب دموع السلاحف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فراشات اﻷمازون تشرب دموع السلاحف

فراشات تشرب دموع السلاحف
الرياض ـ العرب اليوم

عادة غريبة تقوم بها فراشات غابات اﻷمازون، ربما لم يشاهدها إلا عدد قليل من الناس، حيث تروي هذه الفراشات ظمأها بدموع السلاحف من أجل البقاء على قيد الحياة.

تجتمع أسراب من الفراشات حول عيون السلاحف، في محاولة للحصول على رشفة تروي بها عطشها، فيما تحاول السلاحف جاهدة إبعادها عن طريقها.

ووفقا لموقع "سو كريوز" الفرنسي، فإن هذه المنطقة خالية من الصوديوم، ويعد أقرب مكان للحصول على هذا العنصر هو 1000 كيلومتر.

هذه المسافة بعيدة جدا على الحشرات آكلات اﻷعشاب، ولذلك وجدت طريقة أخرى للحصول على جرعة الصوديوم المطلوبة من أجل البقاء على قيد الحياة، وهي دموع السلاحف المشبعة بالصوديوم.

وفقا لفيل توريس، وهو عالم في مركز أبحاث تامبوباتا في بيرو، فإن الفراشات بحاجة لدموع السلاحف، حيث إنها تحتوي على الصوديوم والمعادن التي تندر في منطقة الأمازون الغربية.

بينما تحصل السلاحف على الكثير من مادة الصوديوم من خلال نظامها الغذائي كونها من آكلة اللحوم، و الفراشات العشبية تحتاج إلى مصادر معدنية إضافية.

ومثلها مثل الحيوانات العاشبة، الفراشات مضطرة تنويع مصادرها للحصول على الصوديوم: دموع الزواحف، البرك، بول الحيوانات، والوحل والملابس التي تفوح منها رائحة العرق.

ويقول توريس أنه من غير الواضح حتى الآن، ما إذا كانت السلاحف تتضرر أو تتألم من هذه العملية. لكنه لا يتوقع أن هذا الأمر سيضر بهذه البرمائيات الكبيرة. ولكنها على الأرجح قد تعيق رؤيتها لدقائق مما يجعلها عرضة للفرائس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فراشات اﻷمازون تشرب دموع السلاحف فراشات اﻷمازون تشرب دموع السلاحف



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab