ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية

الطائر «ياسمينة» في سورية
دمشق - العرب اليوم

أطلق ناشطون مهتمون بالتنوع الحيوي نداءً عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم معلومات عن أية مشاهدات لطائر المينة في سورية الذي يعد من بين أخطر أنواع الطيور الغازية في العالم.
 
وكانت صفحة "الحياة البرية السورية" على موقع فيسبوك أشارت إلى رصد مشاهدات لهذا الطائر في مدينة طرطوس، وتبعتها تعقيبات من متابعي الصفحة حول مشاهدة الطائر في مناطق ساحلية أخرى في سورية ولبنان، من دون عرض توثيق لهذه المشاهدات.
 
ويُعرف طائر المينة عربياً باسم "ياسمينة" نسبة إلى التسمية التي حملها طائر من ذات النوع ظهر في مسلسل الرسوم المتحركة الشهير "السندباد". وبعيداً عن الشخصية المحببة لياسمينة، فإن طائر المينة، إلى جانب الزرزور الأوروبي والبلبل أحمر ما تحت الذيل، يعد الأسوأ ضمن قائمة تشمل 100 نوع غازٍ بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
 
وكما هو حال جميع طيور فصيلة الزرزوريات، فإن طائر المينة يتغذى على كل شيء يمكن أن يصله منقاره كالحشرات والعناكب والقشريات والزواحف والثدييات الصغيرة والبذور والحبوب والفواكه والمخلفات، وهو يخرّب أعشاش الطيور الأخرى ويكسر البيض ويرمي بالفراخ خارج الأعشاش كي يسكنها، ويعد من الآفات الزراعية حيث يتغذى بشكل نهم على المحاصيل ويشكل تهديداً خطيراً لمحصول العنب، كما هو الحال في أوستراليا.
 
وطائر المينة من أنواع الطيور المقلدة للأصوات، وهو يتميز عن الببغاء بجرأته وعدم مخافته للغرباء، ولذلك يوجد طلب عليه في أسواق تجارة الطيور حيث يبلغ سعر الطائر الذي يجيد الكلام بضع مئات من الدولارات.
 
وترجّح صفحة "الحياة البرية السورية" أن يكون هذا الطائر قد انتقل إلى البلاد بسبب تجارة الطيور أو مع حركة البواخر أو من الدول المجاورة، علماً أن هذا الطائر ينتشر حالياً في عدد من الدول الخليجية وفلسطين بالإضافة إلى موطنه الأصلي في جنوب آسيا والمناطق التي غزاها في أوستراليا ونيوزلندا وجنوب أفريقيا وهاواي وكندا وجزر المحيطين الهندي والأطلسي، وغيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab