كورونا ينقذ السلاحف الخضراء من الانقراض
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

كورونا ينقذ السلاحف الخضراء من الانقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كورونا ينقذ السلاحف الخضراء من الانقراض

سلاحف البحرية
القاهرة - العرب اليوم

رغم ما يتسبب به فيروس كورونا المستجد من آلاف الوفيات والمصابين حول العالم، إلا أنه على الجانب الآخر كان له الفضل فى حماية الكائنات البحرية من خطر الانقراض، بعد توقف الأنشطة البحرية ضمن الإجراءات الوقائية خاصة في محافظة البحر الأحمر.

السلاحف الخضراء، وصقرية المنقار، من أكثر أنواع السلاحف المتواجدة فى البحر الأحمر، حيث أنها تقيم في أعماق البحر، وتضع بيضها في أعشاش على الجزر البحرية، وهي من الكائنات المهددة بالانقراض. إلا أنه بعد توقف الأنشطة البحرية بسبب كورونا، يتوقع الخبراء زيادة أعدادها خلال الفترة المقبلة.

وقال الدكتور أحمد غلاب، الباحث البيئي في محميات البحر الأحمر، أن السلاحف الخضراء هي الأكثر انتشاراً في البحر الأحمر، وتعدّ كثرتها تنوعاً بيولوجياً مميزاً في البيئة البحرية، مؤكداً أن لها دور بالغ الأهمية فى تنشيط السياحة، حيث أن تواجدها في قاع البحر وعلى الشواطئ يحفز السياح على الغوص لمشاهدتها.

وأضاف غلاب لـ” اليوم السابع”، أن الأنشطة البحرية الكثيرة، وحركة المراكب المختلفة، وكثرة أعدد الغواصين في مناطق تواجدها يهددها دائماً بالخطر، مؤكداً أن هذا النوع من السلاحف، الخضراء وصقرية المنقار، تم وضعها من قبل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة على قائمة الكائنات المهددة بالانقراض.

وكشف غلاب أنه يوجد في البحر الأحمر 5 أنواع من السلاحف، منها 4 أنواع تم رصدها في الساحل المصري وهي السلحفاة الخضراء، وصقرية المنقار، وهما الأكثر تواجداً في البحر الأحمر، والسلحفاة جلدية الظهر، والسلحفاة كبيرة الرأس. كما أن الجزر البحرية من أهم مناطق التعشيش للسلاحف الخضراء وصقرية المنقار، ومن بينها جزيرة الجفتون وووادي الجمال والزبرجد.

يُشار إلى أن جميع أنواع السلاحف البحرية مدرجة على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، حيث أنها مصنفة ما بين أنواع مهددة بالانقراض وأخرى معرضة للانقراض، كما أنها جميعاً مدرجة في الملحق الأول لاتفاقية التجارة للكائنات الحية بين الدول التي تحتوي على الأنواع المحظور الاتجار بها أو بأجزاء منها ونقلها بين الدول.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تُؤكِّد أنّ السلاحف الخضراء تأكل البلاستيك لأنه يُشبه الطعام

المغرب يحظر اصطياد الثدييات والسلاحف البحرية لمدة 10 سنوات

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا ينقذ السلاحف الخضراء من الانقراض كورونا ينقذ السلاحف الخضراء من الانقراض



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab