جنوح عشرات الحيتان في نيوزيلندا ومحاولات لإعادتها لعمق البحر
آخر تحديث GMT21:04:10
 العرب اليوم -

جنوح عشرات الحيتان في نيوزيلندا ومحاولات لإعادتها لعمق البحر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنوح عشرات الحيتان في نيوزيلندا ومحاولات لإعادتها لعمق البحر

الحيتان
نيوزيلندا - العرب اليوم

يتفاقم الوضع على ضفاف أحد الشواطئ النائية في نيوزلندا بعد جنوح 240 حوتا السبت، وذلك بعد أن توجه متطوعون للمشاركة في عمليات الانقاذ التي نجحت في إعادة مائة من أصل 400 حوت طيار قصير الزعنفة إلى عرض البحر يوم الخميس الماضي.

لكن الجهود التي بذلتها السلسلة البشرية، التي تشكلت من أجل إنقاذ الحيتان، والمتطوعين الذين نزلوا إلى المياه للدفع بها إلى عرض البحر لم تمنع جنوح مزيد من هذه الكائنات البحرية إلى شاطئ الخليج الذهبي.

وتعد هذه أسوء مرة تجنح فيها الحيتان الطيارة ذات الزعانف القصيرة على ضفاف الشواطئ النيوزيلندية، بالقرب من منطقة فايرويل سبيت في ساوذ آيلاند حيث توجه مئات المتطوعين للمساعدة في عمليات الإنقاذ. وقد سجلت حالات نفوق لحوالي ب400 من حيتان هذه الفصيلة، في حين يحاول المتطوعون غمر الحيتان الجامحة بالمياه للإبقاء عليها على قيد الحياة.

ويأمل كثيرون أن تبقى الدفعة الجديدة من الحيتان الجانحة على قيد الحياة حتى يتسنى للقائمين على عمليات الإنقاذ إعادتها لمياه البحر أثناء موجة المد القادمة. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت ستجنح حيتان أخرى بشكل جماعي إلى هذا الشاطئ البالغ طوله ثلاثة أميال، المطل على الخليج الذهبي في نيوزلندا.

هجمات القرش

وقد ظهرت آثار عضات القرش على بعض الحيتان النافقة، مما يدل على أن هجماته كانت السبب وراء هذا الجنوح الجماعي. وقال هيرب كريستوفرز، المسؤول بإدارة الحفاظ على البيئة في نيوزلندا، لبي بي سي إن الحيتان كانت تحاول الاقتراب من ساوذ آيلاند، لكنها أبحرت في الاتجاه الخطأ لتصل إلى الشاطئ.

وعند الاقتراب من المياه الضحلة، تعطلت قدرة الحيتان على استخدام الموجات الصوتية في تحديد وجهتها. وقال خبراء إن الحيتان عندما تجنح إلى الشاطئ تصدر إشارات استغاثة، مما يجذب أعدادا إضافية إليها تعلق بالشاطئ هي أيضا. وقد تكون بعض الحيتان الجانحة أحيانا متقدمة في السن، ومريضة، أو مصابة بجروح.

أعلى المعدلات العالمية

وقال أندرو لامازون، من إدارة الحفاظ على البيئة في نيوزلندا، إن الحيتان التي أُنقذت طُبعت عليها علامات للتمييز، وكانت الدفعة الجديدة التي جنحت جنوحا جماعيا لا تحمل تلك العلامات، مما يشير إلى أنها مجموعة جديدة. وأضاف أن المسؤولين في الإدارة قتلوا عشرين من هذه الحيتان نظرا لتدهور حالتها الصحية إلى حدٍ لا يمكن معه إنقاذها.

ويفكر المسؤولون في الوقت الحالي في طريقة أفضل للتخلص من بقايا الحيوانات النافقة. وقال لامازون إن أن تركها من الممكن أن ينطوي على مشكلات عدة، فقد تنتج عنها غازات وقد تطفو على سطح المياه بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان.

ويسجل الجنوح الجماعي للحيتان في نيوزلندا أعلى المعدلات حول العالم، إذ يصل عدد الكائنات البحرية الضخمة التي تجنح للشواطيء النيوزلندية سنويا إلى 300 حيوان ما بين حوت ودلفين، وفقا لمؤسسة بروجت جوناه النيوزلندية للحفاظ على البيئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنوح عشرات الحيتان في نيوزيلندا ومحاولات لإعادتها لعمق البحر جنوح عشرات الحيتان في نيوزيلندا ومحاولات لإعادتها لعمق البحر



GMT 13:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 13:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تأسيس مركز آمن لإنقاذ طائر أكيكيكي من الانقراض

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab