الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها
آخر تحديث GMT03:31:23
 العرب اليوم -

الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها

الشمبانزي
واشنطن - أ ف ب

أظهرت دراسة حديثة نشرت نتائجها مجلة "ساينس ادفانسز" الأميركية أن قردة الشمبانزي التي تعيش في الطبيعة قادرة على تقييم خطر ما وتحذير أقرانها منه خصوصا تلك التي تبدو مدركة لهذا الوضع.

وأشار الباحثون إلى أنها المرة الأولى التي تثبت فيها تجربة أن حيوانات تأخذ في الاعتبار لدى تواصلها مع بعضها البعض وجهة نظر الجهات الأخرى، وهي قدرة كان يُعتقد أنها موجودة حصرا لدى البشر.

ولفت الباحثون إلى أن هذا الأمر يدفع الى الاعتقاد بأن قردة الشمبانزي تتواصل وتتعاون بطريقة أكثر تعقيدا مما كان يُعتقد في ما مضى.

ولاختبار هذه النظرية، أعدت الباحثة في معهد ماكس بلانك لعلوم الإناسة في المانيا كاثرين كروكفورد وزملاؤها مجموعة تجارب في غابة بودونغو في اوغندا.

وقد وضعوا خصوصا أفعى سامة مزيفة على طريق ولاحظوا كيف تفاعلت هذه القردة مسجلين في بادئ الأمر كيف أبلغت قردة الشمبانزي أقرانها بمكان وجود الأفعى.

وبالإضافة الى الهتافات، كان ثلث القردة يؤشر بناظريه تباعا الى مكان وجود الأفعى والى القردة الأخرى. 

وفي تجربة أخرى، اختبر الباحثون سيناريوهين يستعينون فيهما بنداءات مسجلة من قردة شمبانزي لحيوانات أخرى في مجموعتها.

وفي بادئ الأمر، أخفى الباحثون مكبرا للصوت لبث نداء يشير الى ان شمبانزي قريب يعي وجود أفعى وتسجيل آخر يشير إلى أن قردا آخر لم يكن مدركا للخطر.

وعندما رصدت قردة الشمبانزي في التجربة الأفعى، كانت تلك التي سمعت النداءات المسجلة التي تدلّ على عدم انتباه أحد أقرانها للأفعى، تطلق نداءات أكثر من خلال الصراخ وحركات الجسم الى ان يصبح خارج دائرة الخطر.

وبالتالي فإن النداءات الصوتية تتغير تبعا لإدراك قردة الشمبانزي الأخرى للخطر أو عدمه.

وتدفع هذه المشاهدات الى الاعتقاد بأن أنظمة التواصل التي تتأثر بوضع الأطراف الأخرى أكثر من النظرة الخاصة ظهرت مع أولى سلالات أسلاف البشر قبل ظهور اللغة بحسب هؤلاء العلماء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها الشمبانزي قادرة على تقييم المخاطر وتحذير أقرانها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab