عودة السلاحف وأسماك القرش إلى سواحل تايلاند
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

عودة السلاحف وأسماك القرش إلى سواحل تايلاند

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة السلاحف وأسماك القرش إلى سواحل تايلاند

أسماك القرش
بانكوك - العرب اليوم

شوهدت السلاحف البحرية النادرة وأسماك القرش الشعابية، وهي من بعض الأنواع المهددة بالانقراض، خلال الأسابيع الأخيرة قبالة سواحل تايلاند، التي باتت خالية من السائحين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد رغم من أن الخبراء يحذرون من أن الوباء يمكن أن يكون له أيضاً تأثير سلبي على الحياة البحرية.
وخلال مطلع أبريل (نيسان) الجاري، أغلقت تايلاند، التي استقبلت العام الماضي نحو 40 مليون سائح، حدودها أمام الزوار الأجانب.
ظهور السلاحف
وقال تيراناي فيتسوم، عالم الأحياء البحرية إن المنطقة البحرية قد يكون بها ما لا يقل عن 130 أطوما وهو حيوان بحري كبير الحجم من فصيلة الثدييات، ومن الحيوانات المهديدة بالانقراض وحوالي 100 من السلاحف، إضافة إلى عدد جيد من الدلافين التي كانت تتجنب حتى وقت قريب مناطق عبور سفن الركاب.
وقال تيراناي إن تراجع السياحة على المدى المتوسط، على الرغم من كونه سلبياً بالنسب للاقتصاد، سيكون له جانب مفيد للحيوانات.
قرش الشعاب أسود الطرف
رصد بعض حراس الشواطئ نحو 20 من أسماك قرش الشعاب أسود الطرف، وهي فصيلة كانت قد اختفت من على الساحل التايلاندي.
ومنذ نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي تم العثور على 11 عشاً تعود إلى السلاحف الجلدية وآخر للسلاحف البحرية الخضراء، وهما نوعان مصنفان على أنهما مهددان بالانقراض، على الساحل الغربي للبلاد.
التأثير السلبي لـ"كوفيد-19"
يرى عالم الأحياء ثون ثامرونجناواساوات، الأستاذ في جامعة كاسيتسارت، أن التدابير المتخذة لمنع انتشار كورونا تخلق أيضاً مشكلات للحياة البحرية، والتي تنجم عن زيادة المواد البلاستيكية التي ينتهي بها المطاف في البحر"، بما في ذلك أقنعة الوجه، واحتمال خفض الميزانية لحماية الموارد الطبيعية.
وتابع "في تايلاند، تأتي معظم تلك الميزانية من رسوم الدخول إلى المنتزهات الوطنية، ولكن الآن مع إغلاقه (وغياب السائحين) تختفي هذه الدخول".
وأكد الخبير أن الوضع الحالي للحياة البحرية أثناء تفشي الوباء "شيء مؤقت"، لأنه عندما يرجع السائحون، ستعود هذه الحيوانات من جديد إلى الأعماق.

قد يهمك ايضـــًا :

الحقيقة الكاملة لسماع أصوات الحيتان بشواطئ مصر وليبيا والجزائر

دراسة تُوضِّح سرّ كون الحيتان الزرقاء أكبر الحيوانات على الإطلاق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة السلاحف وأسماك القرش إلى سواحل تايلاند عودة السلاحف وأسماك القرش إلى سواحل تايلاند



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab