غناء طائر الطنان الإكوادوري لفصيلته فقط
آخر تحديث GMT12:31:20
 العرب اليوم -

غناء طائر الطنان الإكوادوري لفصيلته فقط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غناء طائر الطنان الإكوادوري لفصيلته فقط

طائر الطنان الإكوادوري
واشنطن - العرب اليوم

أظهر العلماء من جامعتي جورجيا وكاليفورنيا بأميركا، لأول مرة، أن الطيور الطنانة الصغيرة الإكوادورية، والمعروفة باسم «طائر هيلستار»، يمكنها الغناء والاستماع بعضها لبعض في نغمات تتجاوز النطاق المعروف للطيور الأخرى. والتواصل الصوتي هو عنصر أساسي في السياقات الاجتماعية المتنوعة، مثل الزواج واستدعاء الآخرين للمساعدة، ولكي تكون هذه الإشارات الصوتية فعالة، يجب أن يكون جهاز الاستقبال المقصود قادراً على اكتشافها والتمييز بينها. ووجد الباحثون خلال الدراسة التي نُشرت أول من أمس، في دورية «ساينس أدفانسيس»، أن أغنية ذكور «طائر هيلستار» الجاذبة للإناث، تُغنى عند تردد نحو (13.4 كيلوهرتز)، وهو تردد يفوق قدرات الطيور الأخرى، ولكنه ملائم لقدرات الطيور من نفس نوعه. وباستثناء بعض أنواع البوم، لا تسمع الطيور بشكل عام فوق (9 أو 10 كيلوهرتز).

وخلال الدراسة صعد العلماء إلى جبال الإنديز الإكوادورية للوصول إلى الأراضي العشبية المرتفعة وتحديد مواقع تكاثر «طائر هيلستار»، وهناك سجلوا للذكور وهم يغنون، ثم قاموا بتشغيل هذه النغمات لاختبار ردود فعل الطيور الأخرى، حيث لاحظوا أن طيور «هيلستار» وحدها دون الطيور الأخرى، قامت برفع رقابها واستدارت نحو السماعة، بينما كان يتم عزف النغمات عالية النبرة، كما طار أحدهم فوق مكبر الصوت لفحصه.

وفي المختبر، تحقق العلماء من أن جزء الدماغ المنخرط عادةً في الاتصال السمعي قد تم تنشيطه بشكل كبير، في أثناء الاستماع للنغمات عالية التردد، مقارنةً بالطيور الأخرى. ويقول ماركو مونتيروس، الباحث المشارك بالدراسة في تقرير نشرته وكالة «أسوشييتد برس» بالتزامن مع نشر الدراسة: «نعتقد أن الطيور ربما تكون قد تطورت لتغني على نغمات عالية حتى لا تتنافس أغاني حبها مع ضوضاء الخلفية في بيئتها، مثل الرياح الجبلية والجداول وأغاني الطيور الأخرى».

وخلال التقرير ذاته، وصف تيموثي رايت، عالم البيئة السلوكية في جامعة ولاية نيومكسيكو، الذي لم يشارك في الدراسة، النغمات التي تم رصدها بأنها مثل «قناه اتصال خاصة، حيث لا تستطيع أنواع الطيور الأخرى استخدام هذه الأصوات عالية التردد». وقال كريستوفر كلارك، عالم الأحياء في جامعة كاليفورنيا، والذي لم يشارك هو الآخر في الدراسة: «هذه مجرد نغمة عالية بشكل لا يصدَّق... هناك شيء مثير للاهتمام يحدث في آذان هذه الطيور الطنانة للسماح لها بسماع مثل هذه الأصوات».

قد يهمك أيضا:

نشاطك اليومي مرتبط بموعد استيقاظك ما بين "الطيور المبكرة" و"بوم الليل"
"الطيور المهاجرة" تعبُر سماء الأردن معلنةً بداية موسم الهجرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غناء طائر الطنان الإكوادوري لفصيلته فقط غناء طائر الطنان الإكوادوري لفصيلته فقط



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab