الكشف عن ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة
آخر تحديث GMT01:44:07
 العرب اليوم -

الكشف عن ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة

ضفادع منقرضة في مدغشقر
واشنطن ـ رولا عيسى

اكتشف الباحثون أنّ ضفدعًا كبيرًا يدعى "بيلزيبوفو" عاش قبل نحو 68 مليون سنة في مدغشقر، كان قادرًا على تناول الديناصورات الصغيرة، حيث جاء هذا الاكتشاف بعد أن قام الباحثون بقياس قوة عضة الضفادع القرنية في أميركا الجنوبية ، المعروفة باسم ضفادع "Pacman" بسبب شكلها المستدير وفمها الكبير، ووجدت الدراسة أن هذه الضفادع لها عضة قوية مماثلة لتلك الحيوانات الثديية المفترسة، و قد يكون للضفدع المنقرض عضة قوية مثل الذئب أو أنثى النمر.

الكشف عن ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة

وحللت الدراسة المنشورة في مجلة "Scientific Reports"، قوة عضة الضفادع القرنية في أميركا الجنوبية من جنس "سيراتوفريس" الحية التي يعتقد أنها مشابهة جدا لضفادع بيلزيبوفو المنقرضة، وبسبب تلوين جسمها، وشهيتها الشرهة، ورأسها الضخم، تحظى الضفادع القرنية بشعبية كبيرة في تجارة الحيوانات الأليفة الدولية.

وقال الباحث في مدرسة جامعة أديلايد في العلوم البيولوجية والمؤلف الرئيسي للبحث، الدكتور مارك جونز، إنّه "على عكس الغالبية العظمى من الضفادع التي لديها فك ضعيف وتتغذي عادة على الفرائس الصغيرة، تتناول الضفادع القرنية على الحيوانات الكبيرة في نفس حجمها- بما في ذلك الضفادع الأخرى والثعابين والقوارض، وتلعب الفك القوي دورًا حاسمًا في الاستيلاء على وإخضاع الفريسة".

ووجد الباحثون أن الضفادع القرنية الصغيرة، يبلغ عرض رأسها حوالي 4.5 سم (1.8 بوصة)، يمكن أن تعض بقوة 30 نيوتن أو حوالي 3 كيلوغرامات، أما في التجربة، التي قارنت قوة العضات مع حجم الرأس والجسم، فقد حسبت أن الضفادع القرنية الكبيرة الموجودة في الأراضي الرطبة الاستوائية وشبه الاستوائية الرطبة في أمريكا الجنوبية، يبلغ عرض رأسها 10 سنتيمترات (3.9 بوصة)، ولها لدغة بقوة ما يقرب من 500 نيوتن، وهو مشابه للزواحف والثدييات ذات حجم الرأس المماثل، واستنادا إلى حسابهم ، يقدر الباحثون أن تصل قوة لدغة الضفدع المنقرضة العملاقة بيلزيبوفو إلى 2200 نيوتن، مماثلة للحيوانات الثديية المفترسة الهائلة مثل الذئاب و إناث النمور.

الكشف عن ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة

وأوضح الدكتور جونز أنّه "في هذه العضة القوية، كان بيلزيبوفو قادرا على إخضاع الديناصورات الصغيرة التي تقاسم بيئتها"، وقال شون ويلكوكس، وهو مرشح دكتوراه في جامعة كاليفورنيا - ريفرسايد، ومؤلف مشارك في الدراسة إنّ "كثيرًا من الناس يجدون الضفادع المقرنة ممتعة بسبب رؤوسهم الكبيرة، ووجوهها المستديرة، ومع ذلك، فقد أعطتنا هذه الحيوانات المفترسة فرصة نادرة لتعلّم المزيد في علم الأحياء عن الضفدع المنقرضة الضخمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة الكشف عن ضفادع منقرضة أكلت الديناصورات الصغيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab