معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل

بيروت - المغرب اليوم

في الطبيعة الغلبة للأقوى، والصراع الأزلي بين الكائنات مستمر وإنما وفق توازن بيئي ينسجم مع المثل الشعبي "لا يموت الذئب ولا يفني الغنام".البعض يظن أن مجتمعنا الانساني أكثر رحمة من "شريعة الغاب"، لكن في مقاربة علمية نجد أن الانسان هو المخلوق الاكثر خطرا على مقومات الحياة الطبيعية، فعلى سبيل المثال اذا جاع الاسد، فإنه  يقتل ليحفظ بقاءه واستمراره ضمن حلقة هذا الصراع، فالأسد على سبيل المثال ايضا اذا ما رأى عشرين غزالا يصطاد واحدا منها، فيما لو رأى الانسان هذا القطيع عينه لاصطاده بكامله، دون أن يرفَّ له جفن، ويشرع هذا القتل على أنه "رياضة"، هذا إذا لم نتحدث عن القطع الجائر للغابات وتلويث الهواء وتهديم البيئة الطبيعية للعديد من الكائنات الحية، ومنها مئات لا بل آلاف الأنواع باتت على شفير الانقراض، إضافة إلى التسبب بظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد كل مقومات الحياة على الكرة الارضية.إضافة إلى أن الانسان صنع أسلحة الدمار الشامل القدارة على تدمير الكوكب بثوان معدودات.من هنا، وإذا ما عرضنا كـ "غدي نيوز" للقطات تمثل صراع البقاء بين الحيوانات البرية، فذلك ليس لتشريع القتل، وانما لننظر الى هذا التوازن بين سائر مكونات الغابة والحياة البرية.وفي ما يلي، نشرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية تقريراً مصوراً حول إحدى المعارك غير المتكافئة والصاخبة بين أحد أفراس النهر وفيل عملاق في بوتسوانا.وبدأت الأحداث المتوترة، عندما شعر فرس النهر أن الفيل يتعدى على أراضيه وينوي أن يشرب من النهر الذي يجلس فيه الفرس، فاستشاط غضباً ووقف يواجه ويتصدى للفيل العملاق المتطفل فاتحاً فكيه على وسعيهما.ولكن سرعان ما هدأ غضب فرس النهر وتحول إلى خوف، عندما شاهد في الخلف أصدقاء الفيل قادمين، وشعر بالمقابل الفيل العملاق بالجرأة فتقدم باتجاه المياه، وفي المقابل توارى فرس النهر عن الأنظار وغاص في قلب مياه النهر مبتعداً وآثر السلامة ولاذ بعيد أن أعين الفيلة.والتقطت تلك الصور على ضفاف نهر تشوبي في بوتسوانا، على يد المصورة الهولندية الهاوية "نيكول كامبري".وقالت كامبري: "كانت هناك جزيرة في وسط النهر، وشاهد الفيل وهو يعبر لها، ولكن فرس النهر لم يكن سعيداً بذلك الأمر، وسعى لأن يدافع عن أرضه، ولكن الفيل كان وراءه مجموعة كبيرة من أصدقائه، وشعر الفرس أنه من الغباء التصدي لكل هؤلاء فقرر عندها الفرار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل معركة غير متكافئة بين فرس النهر والفيل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab