تراجع أعداد الحيوانات المفترسة يضر البيئة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تراجع أعداد الحيوانات المفترسة "يضر" البيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع أعداد الحيوانات المفترسة "يضر" البيئة

واشنطن ـ سبأ

حذر علماء من أن التراجع التدريجي في أعداد الحيوانات المفترسة الكبيرة كالأسود والذئاب، يشكل تهديدا للأنظمة البيئية على كوكب الأرض. وأفادت دراسة منشورة في الدورية الأميركية للعلوم بتراجع أعداد أكثر من 75 % من 31 نوعا من الحيوانات المفترسة، كما أفادت الدراسة بأن 17 نوعا من هذه الأنواع أصبحت تحتل أقل من نصف المساحات التي كانت تحتلها في السابق. وأوضح الباحثون، أن الأنواع الكبيرة من الحيوانات المفترسة تعرضت بالفعل للإبادة على نطاق واسع في كثير من دول العالم المتطورة، بما في ذلك أوروبا الغربية والولايات المتحدة. ويستمر الصيد في أنحاء العالم بالرغم من الدور الهام الذي تلعبه هذه الحيوانات في الحفاظ على النظام البيئي الدقيق، بحسب الباحثين. ونقلت وكالة فرانس برس عن ويليام ريبل رئيس فريق البحث، قوله "إننا نفقد الأنواع الكبيرة من الحيوانات المفترسة على مستوى العالم، الكثير منها مهدد بالانقراض". وأضاف ريبل، الأستاذ بقسم أنظمة الغابات البيئية والمجتمع بجامعة اوريجون الأمريكية، أن "من المفارقة أن هذه الحيوانات تختفي في الوقت الذي نتعرف على تأثيراتها البيئية الهامة." وأجرى ريبل وزملاؤه مراجعة لتقارير علمية منشورة بالفعل عن سبعة أنواع من الحيوانات المفترسة، وهي الأسود الإفريقية والوشق الأوراسي والأسود الأمريكية والذئاب الرمادية وقنافد البحر (sea otters) وكلاب الدينجو الأسترالية. وخلص الباحثون، إلى أن تراجع أعداد الأسود الأمريكية والذئاب في متنزه يلوستون الوطني بالولايات المتحدة، أدى إلى زيادة أعداد حيوانات تتغذى على أوراق الأشجار مثل الغزلان والظباء. ويؤدي هذا إلى خلل في نمو النباتات، فضلا عن تغير أعداد مجتمعات الطيور والثدييات الصغيرة، بحسب الباحثين. وفي أوروبا، ربطت الدراسة بين تراجع أعداد حيوان الوشق وزيادة أعداد غزلان اليحمور والثعالب الحمراء والأرانب البرية. وفي إفريقيا، تلازم اختفاء الأسود والفهود مع زيادة حادة في أعداد حيوان قرد النيل الأزرق، ما يشكل تهديدا للمحاصيل والماشية. وفي الاسكا، أدى التراجع في أعداد ثعالب الماء بسبب صيد الحيتان إلى زيادة في أعداد قنافد البحر، وكذلك فقدان غابات عشب البحر. وقال العلماء المشاركون في إعداد الدراسة - وهم من أوروبا واستراليا والولايات المتحدة - إن الوقت حان لتدشين مبادرة عالمية لإعادة هذه الحيوانات إلى الحياة البرية، وتعزيز أعدادها من جديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أعداد الحيوانات المفترسة يضر البيئة تراجع أعداد الحيوانات المفترسة يضر البيئة



GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تأسيس مركز آمن لإنقاذ طائر أكيكيكي من الانقراض

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab