دموع التماسيح حقيقية ما لم تعرفه عن البكاء
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

دموع التماسيح حقيقية ما لم تعرفه عن البكاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دموع التماسيح حقيقية ما لم تعرفه عن البكاء

فلوريدا ـ العرب اليوم

مع أن الحيوانات تذرف الدموع ايضا، لكنه من المتعارف أن البكاء خاصية الانسان. الدموع مرطبة للعيون وتحتوي على بروتينات ومكونات اخرى تحافظ على صحتها. ومن أهم وأغرب الاكتشافات عن الدموع ما نشره الباحث كينت فيلت من جامعة فلوريدا الأميركية، أن التماسيح تبكي وتذرف دموعا حقيقية، إذ تبكي التماسيح عند التهامها فريستها، والغاية من ذلك تنقية العيون لأنه لدى التماسيح 3 جفون قد تؤدي لجفاف العين إذا لم ترطب. وحسبما نوهت البروفيسورة لورين بيلسما بجامعة بيتسبوروغ الأميركية، فأن الدموع تختلف وحالات البكاء ليست كلها سواسية. فنشرت صحيفة "الهافنغتون بوست" على موقعها الأميركي اليوم معلومات واحصائيات تكشف أسرار الدموع والبكاء. ومع أن الباحثين لم يكتشفوا سبب بكاء الناس الى الآن، إلا ان البعض يجزم ان البكاء هو طريقة الجسم للتعبير عن مشاعر قوية ان كانت حزينة ومؤلمة أو حتى سعيدة. كيميائيا، تتشابه تركيبة الدموع بتركيبة اللعاب الغنية بالهرمونات والبروتينات والأملاح. ويذكر أن النساء تبكي 5 أضعاف المرات التي قد يبكي فيها الرجال، وذلك لأن النساء عندهن قابلية ذرف الدموع بيولوجيا أكثر من الرجال، وخلايا الدمع لديهن تختلف حسبما نوهت الباحثة لوان بريزيندين من جامعة كاليفورنيا الأميركية. وأشارت أبحاث مؤخرا الى أن الحالة النفسية تتحسن لدى الانسان بعد البكاء، ففي دراسة وثق من خلالها 3000 شخص تجربة بكاء معينة، نوه معظمهم أنهم شعروا بالارتياح بعد البكاء. وعن ذلك، أضاف العلماء أن دموع البكاء تختلف تركيبتها عن الدموع التي تذرف عند شم البصل مثلا، فتحتوى دموع البكاء على هرمونات الاجهاد وحسبما اضاف الدكتور ستيفن سيديروف من جامعة سانتا مونيكا الأميركية، فإن الاشخاص المعرضين للبكاء بسهولة هم الذين تعرضوا لصدمة كبيرة بحياتهم أو ذوي الاطباع القلقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دموع التماسيح حقيقية ما لم تعرفه عن البكاء دموع التماسيح حقيقية ما لم تعرفه عن البكاء



GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تأسيس مركز آمن لإنقاذ طائر أكيكيكي من الانقراض

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab