الطريق إلى قلب الشمبانزي معدته
آخر تحديث GMT08:09:26
 العرب اليوم -

الطريق إلى قلب الشمبانزي معدته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطريق إلى قلب الشمبانزي معدته

برلين- د.ب.أ

 توصل باحثون ألمان إلى أن الحيوانات من فصيلة القرود التي تتقاسم الطعام مع آخرين لديها معدلات عالية من الهرمون الذي يساعد في تكوين علاقات تعاونية على المدى الطويل. بحسب دراسات ألمانية حديثة، يلعب هرمون أوكسيتوسين، الذي يقوم بتسهيل نشوء الرابطة العاطفية بين الأم ونسلها، دورا على الأرجح في تعزيز علاقات تعاونية بين الكائنات الحية. والآن اكتشف الباحثون بمعهد ماكس فرانك لعلم الأجناس التطوري في مدينة لايبزغ الألمانية مستويات مرتفعة من الهرمون لدى حيوانات الشمبانزي البرية بعد تقاسمها الطعام مع حيوانات أخرى مقارنة مع مستويات أقل بعد مناسبات غذائية اجتماعية دون تقاسم الغذاء مع آخرين. وقد تكون المشاركة في الطعام حتى أكثر أهمية في بناء وشائج اجتماعية بين حيوانات الشمبانزي بدرجة أكثر من محاولات الإغواء الجنسي بين الشركاء المرتبطين بعلاقة ود معينة وإن كانت هذه تزيد أيضا من هرمون أوكسيتوسين. وقام رومان فيتغ وفريقه بجمع وتحليل 79 عينة بول من 26 حيوان شمبانزي بري من غابة بودونغو في أوغندا، وتلك العملية تمت بعد مرور ساعة واحدة على تشارك الشمبانزي في الطعام أو تناول الغذاء بدون تقاسمه مع آخرين. وتبين للباحثين أن بول الشمبانزي احتوى على نسب عالية بدرجة كبيرة من هرمون أوكسيتوسين بعد تشاركها في الطعام مع عضو آخر في الفصيلة وذلك أكثر من مجرد تناول الطعام في مناسبة اجتماعية وذلك بصرف النظر عما إذا كان الحيوان هو المانح أو المتلقي للطعام. ويقول فيتغ: "تقاسم الطعام ربما يكون سلوكا مهما لخلق رابطة اجتماعية لدى حيوانات الشمبانزي". ويري الباحثون أنه يلزم المزيد من البحث لمعرفة ما إذا كان البشر يفرزون معدلات عالية من أوكسيتوسين عندما يتقاسمون وجباتهم مع آخرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق إلى قلب الشمبانزي معدته الطريق إلى قلب الشمبانزي معدته



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab