نداء التزاوج لضفادع التونجارا يمثل نهاية قاتلة لها
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

نداء التزاوج لضفادع التونجارا يمثل نهاية قاتلة لها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نداء التزاوج لضفادع التونجارا يمثل نهاية قاتلة لها

واشنطن - العرب اليوم

 قال علماء إن نداء التزاوج الذي تطلقه ذكور ضفادع التونجارا التي تعيش في أمريكا الوسطى والجنوبية له تأثير قاتل غير مقصود وهو اجتذاب الخفافيش التي تتغذى على الضفادع. وعلى الرغم من ان نداء الحب الذي تطلقه ذكور ضفادع التونجارا يجتذب الاناث الا انه يشكل ايضا فقاقيع صغيرة على البركة ويشير الى مكان تجمع الضفادع. وقال العلماء ان هذا يساعد الخفافيش الجائعة التي تستخدم شكلا من اشكال السونار على التجمع حولها واصطياد وجبة شهية. ويلقى هذا البحث الذي اجري في بنما ونشر في دورية العلوم ضوءا جديدا على سباق الاسلحة التطوري الجاري منذ دهور بين الضفادع والخفافيش وهو من اكثر المعارك المثيرة للاهتمام في مملكة الحيوان. وتبدأ الضفادع البنية اللون التي يقل طولها عن سنتيمترين في اطلاق نداء التزاوج مع غروب الشمس في الغابات المطيرة. ومع اطلاق الذكور نداءات التزاوج تبدأ فقاقيع في التكون فوق سطح الماء. واجرى الباحثون تجارب لاثبات ان المفترس الطبيعي للضفادع وهو الخفافيش لا تجتذبه نداءات التزاوج فحسب وانما يستخدم على ما يبدو ايضا الموجات الصوتية وصدى الصوت لتحديد مكان اي شيء في الفقاقيع لاكتشاف الضفدع السيء الحظ. وقالت راشيل بيج وهي عالمة في معهد سميثسونيان للابحاث الاستوائية ي بيان "عندما يقترب خفاش يكون خط الدفاع الاول للضفدع هو التوقف عن اطلاق نداء التزاوج. " ولكن فقاقيع الماء تستمر لبضع ثوان اخرى تاركة بشكل فعلي اثرا للخفاش القادم ليعرف مكان الضفدع." وبهجوم واحد سريع للخفاش يصبح الضفدع بلا رفيقة وبلا حياة ايضا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداء التزاوج لضفادع التونجارا يمثل نهاية قاتلة لها نداء التزاوج لضفادع التونجارا يمثل نهاية قاتلة لها



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab