علماء يصورون لقطات نادرة لحشرات عملاقة تلتهم تمساح
آخر تحديث GMT16:18:09
 العرب اليوم -

علماء يصورون لقطات نادرة لحشرات عملاقة تلتهم تمساح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يصورون لقطات نادرة لحشرات عملاقة تلتهم تمساح

حشرات عملاقة تلتهم تمساح
واشنطن - العرب اليوم

اكتشف علماء مجموعة من كائنات متماثلة الأرجل عملاقة تعيش في أعماق المحيط تصل إلى أكثر من الطول المتوقع لها حيث يصل طولها في العادة إلى 30 سم، في حين أن تلك التي شوهدت بحجم كرة القدم الأمريكية. وجاءت هذه المشاهدة خلال عملية اسقاط لجسدي تماسيح ميتة في المحيط، لمعرفة الآلية التي يتم بها التخلص من أجساد تلك التماسيح في الطبيعة. وتعتبر التماسيح من الكائنات المفترسة التي تملك هيبة طيلة فترة حياتها، ولكن كغيرها من المفترسات البرمائية تعود عند الموت إلى أعماق المياه لتصبح جزءً من السلسلة الغذائية.في سياق متصل تعرض الباحثون للدهشة خلال عملية اسقاط الطعام فكما باقي المخلوقات التي تعيش في البحر أصبحت جثث التماسيح وليمة شهية لسراب من الحشرات البحرية التي تدعى متماثلات الأرجل Isopods. وشاهد العلماء بعد عملية الإسقاط أسراب من متماثلات الأرجل تتجمع لتنظيف الفوضى التي أحدثتها أجساد التماسيح فور وصولها إلى قاع المحيط.

وتعتبر متماثلات الأرجل واحدة من المخلوقات التي تعمل على تنظيف فضلات البحر، ويطلق عليها اسم عاملات النظافة، وهي تشبه إلى حد كبير حشرة الأرماديلا التي تعيش على اليابسة وكان يعتقد أنهما بنفس الحجم تقريباً. ووفقاً للعلماء التشابه ليس صدفة فكلا الفصيلتين تأتيان من نفس الرتبة الحيوانية، ويعتبر أحد الاختلافات الجوهرية بينهم إلى جانب الحجم أن متماثلات الأرجل مخلوقات لا تشبع.

فقد لاحظ العلماء خلال عملية اسقاط الطعام أن بعض من تلك المخلوقات استمرت في التهام الطعام حتى لم تعد قادرة على الحركة تقريبًا. وتستخدم تلك الكائنات اسلوب استهلاك كميات فاحشة من الطعام كأداة بيولوجية تساعدها على البقاء حية لفترات طويلة من الزمن لحين الحصول على وجبات دسمة ونادرة. وتحتوي أجسامها بشكل أساسي على خليط من الدهون، وهو ما يسمح لها بتخزين الطاقة لفترات طويلة حتى يتثنى لها الحصول على وجبات دسمة، فتدخل في فترة تشبه الصوم إلى مدة تبدأ من شهر وتصل لسنة.وفي حادث اعتبره العلماء صادما بقي أحد مخلوقات الإيزوبود عالقاً لمدة خمس سنوات كاملة بدون طعام قبل أن يموت.

ومؤخراً، صرح العلماء أن مخلوقات “الأيزوبود” لم تكن مجرد كائنات مفترسة، بل أنها فعالة ومفيدة للغاية في حماية الطبيعة، واستمرار اتصال السلسلة الغذائية، وذلك بعد مشاهدتهم لطريقة اختراق فكوكهم لجلد التماسيح؛ حتى وصلوا إلى العظام لإتمام عملية التنظيف. ويعتقد الخبراء أن عملية التخلص من نصف أجساد التماسيح سوف تأخذ ما يقارب شهرين على الأقل، وحتى تلك الأثناء سيستمر العلماء في مراقبة عاملي النظافة خلال قيامهم بعملهم، متوقعين انضمام مجموعات جديدة من الكائنات المحللة إلى حفلة الطعام تلك،” مثل نوع من الديدان يعمل على التخلص من العظام”.

قد يهمك ايضا : 

كيف تُنقذ التماسيح نفسها حال تجمد المياه في الطقس شديد البرودة

دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يصورون لقطات نادرة لحشرات عملاقة تلتهم تمساح علماء يصورون لقطات نادرة لحشرات عملاقة تلتهم تمساح



GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 22:11 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

العثور على مئات الفيلة ميتة في بوتسوانا

GMT 11:26 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

التماسيح القديمة كانت تمشي على "قدمين"

GMT 10:35 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

عودة السلاحف وأسماك القرش إلى سواحل تايلاند

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab