العثور على مئات الفيلة ميتة في بوتسوانا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

العثور على مئات الفيلة ميتة في بوتسوانا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على مئات الفيلة ميتة في بوتسوانا

العثور على مئات الفيلة ميتة
كيب تاون ـ العرب اليوم

يحيط غموض بنفوق مئات الفيلة في بوتسوانا «بشكل غير مسبوق» خلال الشهرين الماضيين. وقال الدكتور نيال ماكان من جمعية «ناشيونال ريسكيو بارك» الخيرية لحماية البيئة إن الزملاء في بوتسوانا، التي تقع في الجزء الجنوبي من أفريقيا، رصدوا أكثر من 350 جثة فيل في دلتا أوكافانغو منذ بداية شهر أيار (مايو). وقالت الحكومة إن لا أحد يعرف لماذا تموت هذه الحيوانات، علماً بأن العيّنات التي تفحصها المختبرات قد تستغرق أسابيع قبل أن تكون جاهزة. ويستوطن ثلث الفيلة الموجودة في أفريقيا في بوتسوانا، علماً بأن فيلة القارة تشهد تراجعاً في أعدادها.

وقال الدكتور ماكان للبي بي سي إن أنصار حماية البيئة المحليين نبّهوا الحكومة، لأول مرة، في أوائل شهر أيار (مايو)، في أعقاب رحلة جوية فوق منطقة الدلتا. وأضاف "رصدوا 169 جثة في رحلتهم التي استمرت ثلاث ساعات. إن رؤية وإحصاء هذا العدد الكبير من الجثث في ثلاث ساعات أمر خارق للعادة". ومضى قائلاً "بعد مرور شهر، كشفت تحقيقات إضافية عن العثور على أعداد أخرى لجثث الفيلة، إذ تجاوز المجموع 350. هذا رقم غير مسبوق في ما يخص أعداد الفيلة التي نفقت في حادث واحد لا علاقة له بالجفاف".

ويقول موقع (Phys.org) إنه عندما نعود إلى شهر أيار (مايو)، نجد أن حكومة بوتسوانا استبعدت الصيد غير المشروع كسبب، مع ملاحظة أن الأنياب لم تُنتزع. وهناك أشياء أخرى تشير إلى استنتاجات أخرى ما عدا الصيد الجائر. وقال الدكتور ماكين "الفيلة فقط هي التي تموت وليس أي شيئ آخر. إذا كان الصيادون الجائرون قد استخدموا مادة السيانيد، وهي مادة كيميائية شديدة السمية، فمن المتوقع مشاهدة حالات وفيات أخرى". واستبعد الدكتور ماكين أيضاً من حيث المبدأ التسمم عن طريق الجمرة الخبيثة الطبيعية، والتي تسببت في موت ما لا يقل عن 100 فيل في بوتسوانا السنة الماضية.

وقال الدكتور ماكان إنهم في الجمعية لم يستطيعوا استبعاد التسمم أو الإصابة بالوباء. الطريقة التي يبدو أن الحيوانات تموت بها، مع وجود عدة ترهلات على وجوهها، ورؤية فيلة أخرى وهي تسير في مجموعات تشير إلى أنه يُحتمل أن يكون ثمة أشياء أخرى تهاجم أجهزتها العصبية. مهما كان الأمر، وبدون معرفة المصدر، فإنه من المستحيل استبعاد إمكانية انتقال الوباء إلى البشر، ولا سيما إذا كان السبب كامناً في مصدر المياه أو التربة. ويشير الدكتور ماكان إلى وباء كوفيد-19، والذي يعتقد أنه بدأ يصيب الحيوانات. وقال الدكتور سيريل تايلو، المدير بالإنابة في دائرة الحياة البرية والمتنزهات الوطنية، لصحيفة الغارديان إنهم أكدوا حتى الآن نفوق ما لا يقل عن 280 فيلاً. بيد أنهم لم يعرفوا ما الذي أدى إلى نفوق الحيوانات. وقال "أرسلنا (عينات) من أجل اختبارها ونتوقع النتائج خلال الأسبوعين المقبلين أو نحو ذلك".

قد يهمك ايضـــًا :

طائر كركي يُحارب مجموعة فيلة اقتربت من عشه

رحلة "رامبا" من السيرك في تشيلي إلى محمية الفيلة في حديقة الحيوانات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على مئات الفيلة ميتة في بوتسوانا العثور على مئات الفيلة ميتة في بوتسوانا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab