إزالة الغابات فى الأمازون تؤدى إلى زيادة خطر الحرائق
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

إزالة الغابات فى الأمازون تؤدى إلى زيادة خطر الحرائق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إزالة الغابات فى الأمازون تؤدى إلى زيادة خطر الحرائق

إزالة الغابات فى الأمازون تؤدى إلى زيادة خطر الحرائق
واشنطن - العرب اليوم

كشفت عدد من الأبحاث أن إزالة الغابات فى منطقة الأمازون يمكن أن تؤدى لزيادة هائلة فى خطر اندلاع حرائق الغابات المدمرة، وأكدت دراسة جديدة أن إزالة الغابات وتحويلها إلى أراضٍ زراعية يمكن أن يزيد من المناطق المعرضة لخطر حرائق الغابات بأكثر من 70 % بحلول نهاية القرن.

ووفقا لما ذكره موقع "phys"، قال الدكتور لويز أراجو من جامعة إكستر، إن الجهود المبذولة لتحسين الإدارة المستدامة للأراضى فى المنطقة يمكن أن توفر أفضل وسيلة للدفاع على مدار العقود المقبلة، وتم نشر الدراسة فى مجلة Global Change Biology.

واستخدم فريق البحث، بقيادة المعهد الوطنى لأبحاث الفضاء (INPE) ومركز أبحاث ورصد الكوارث (CEMADEN) فى البرازيل وكذلك جامعة ستوكهولم، تقنيات النمذجة المتطورة لإجراء الدراسة.

وأظهر أن سياسات مثل إنشاء طرق سريعة جديدة، وزيادة إزالة الغابات وتقليل فعالية المناطق المحمية، يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر حرائق الغابات.

وعندما يقترن سيناريو CMIP5 لتغير المناخ، الذى يتوقع زيادة انبعاثات غازات الدفيئة على مدار القرن الحادى والعشرين، فإن المنطقة التى ترتفع فيها احتمالية حرائق الغابات قد تزيد بنسبة تصل إلى 110٪.

من جهته قال الدكتور أراجو، الذى يرأس أيضًا قسم الاستشعار عن بُعد فى INPE: "للمرة الأولى، تمكنا من إثبات أنه على الرغم من أن المناخ يتغير، مع احتمال حدوث عواقب سلبية على الأمازون، فإن الاستخدام السيئ للأراضى فى هذه المنطقة من أبرز أسباب الحرائق بالغابات.

وتوصلت الدراسة إلى أن اعتماد إجراءات تهدف إلى الحد من إزالة الغابات وانبعاثات غازات الدفيئة، يمكن أن يقلل بدرجة كبيرة من احتمال نشوب حرائق الغابات، حتى مع تكثيف الجفاف فى الأمازون بحلول نهاية القرن.

قد يهمك ايضا:

رحلة سائحين فى إحدى الغابات في جنوب أفريقيا تنتهى بشكل مرعب

"إنسان الغاب" يُصارع جرافة دفاعًا عن منزله في إحدى الغابات الاستوائية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إزالة الغابات فى الأمازون تؤدى إلى زيادة خطر الحرائق إزالة الغابات فى الأمازون تؤدى إلى زيادة خطر الحرائق



GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 22:11 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

العثور على مئات الفيلة ميتة في بوتسوانا

GMT 11:26 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

التماسيح القديمة كانت تمشي على "قدمين"

GMT 10:35 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

عودة السلاحف وأسماك القرش إلى سواحل تايلاند

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab