أشجار الترنج  صيدلية متنقّلة تواجه خطر الانقراض
آخر تحديث GMT14:44:37
 العرب اليوم -

أشجار "الترنج" صيدلية متنقّلة تواجه خطر الانقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشجار "الترنج"  صيدلية متنقّلة تواجه خطر الانقراض

الرياض ـ وكالات

لم تكن علاقة الأحسائيين (نسبة إلى منطقة الأحساء في شرق السعودية) بفاكهة "الترنج" عادية، فهي لم تكن حاضرة كطعام حمضي فحسب، بل تتعداه لتكون دواء ومادة تجميلية أيضاً. وكانت سابقاً تزرع بكميات كبيرة، إلا أنها وكبقية المنتجات الزراعية في الأحساء بات إنتاجها متواضعاً، وعزا مزارعون سبب ذلك إلى قلة المياه وسوء التربة. واشتهرت هذه الفاكهة التي تشبه في طعمها الليمون وفي شكلها البرتقال الكبير، وتتميز بلونها الأخضر أو الأصفر الداكن، لكونها غذاءً صحياً يتميز بالطعم الحاد إلى جانب كونها دواء لكثير من الأمراض. يقول المزارع عبدالمجيد علي: "كنا في السابق لا نرمي من هذه الثمرة أي شيء حتى قشرها ولبها الأبيض وبذورها، لمنافعها الكبيرة". ويضيف: "هذه الفاكهة فيها ما يشبه السحر في العلاج، فهي فعالة جداً في القضاء على كثير من الأعراض، كالظمأ الدائم، وقشرها يقطع الإسهال، وأكلها بانتظام يحصّن المعدة، وهي ناجحة جداً في علاج انعدام الشهية، حتى إن حبوبها نافعة لمعالجة لدغة العقرب". وأظهرت دراسات وبحوث طبية حديثة، أن هذه الفاكهة تدخل في بعض الأدوية كفاتحة للشهية ومهضمة ومنبهة للجهاز الهضمي، ومطهرة ومضادة للفيروسات وقاتلة للبكتيريا، ومخفضة للحمى، ويمكن استخدامها كمضاد للأنفلونزا والسعال، ويقال إنها تعزّز جهاز المناعة، وتساعد في موازنة ضغط الدم. وتعرف الترنج بأسماء عدة على مستوى الوطن العربي، فتسمى في اللغة الفصحى أترج، وأترجة ومتك، وتعرف في بلاد الشام بـ"كُباد"، وتسمى في الإمارات "شَخاخ"، أو "إشخاخ"، وفي مصر والعراق "أترج"، ويطلقون عليها "تفاح العجم" و"تفاح ماهي"، و"ليمون اليهود" لأنهم كانوا يحملونها في أعيادهم. وأطلق عليها اليونانيون اسم "ناليتيوس" أي ترياق السموم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشجار الترنج  صيدلية متنقّلة تواجه خطر الانقراض أشجار الترنج  صيدلية متنقّلة تواجه خطر الانقراض



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab