دراسة  دم الفئران الأصغر يجدد شباب الفئران المسنة
آخر تحديث GMT04:09:26
 العرب اليوم -

دراسة : دم الفئران الأصغر يجدد شباب الفئران المسنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة : دم الفئران الأصغر يجدد شباب الفئران المسنة

مجموعة من الفئران
واشنطن - أ ب

توصل باحثون أمريكيون إلى أن الفئران الأكبر سنا تصبح أقوى وتبذل مجهودا أكبر وتقوم بأداء أفضل من الناحية الذهنية بعد أن يتم حقنها بدماء فئران أصغر، أو حتى بمواد تكون عادة أكثر غزارة فى دم الفئران الأصغر.
وإذا مضت الأبحاث على ما يرام يمكن أن يفضى ذلك إلى طريقة لعلاج بعض مشكلات التقدم فى السن لدى البشر. فى الوقت نفسه، يحذر العلماء من أن يجرب ذلك أى شخص.
ويقول شاؤول فيليدا من جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو وهو مؤلف واحدة من ثلاث ورقات بحثية نشرت عبر الإنترنت اليوم الأحد فى دوريات نيتشر وميدسين وساينس "لا تجربها فى المنزل".
واستخدم فى تجاربه فئرانا كانت حالتها تناظر البشر تقريبا ممن هم فى أعمار العشرينيات والستينيات. وكان الباحثون يحقنون الفئران الأكبر مرارا بدم أما من فئران مسنة أو فى سن الشباب.
أولئك الذين كانوا يحقنون بدم الفئران الأصغر كانوا أفضل فى التعلم واختبارات الذاكرة من أولئك الذين حقنوا بدماء فئران مسنة. وعلى سبيل المثال، كان أداؤهم أفضل فى تذكر أين يجدون منصة مغمور فى متاهة.
وقال فيليدا أن الباحثين يحاولون استنتاج ما الشىء الموجود فى دم الفئران الصغرة الذى يؤدى إلى هذا الاختلاف.
أما الورقتان الثانيتان وهما من جامعة هارفارد فتركزان على مادة تعد أكثر غزارة فى دماء الفئران الأصغر أكثر منها فى دماء الفئران الأكبر سنا.
وهذا البروتين المعروف باسم جى دى إف11، موجود أيضا فى دماء البشر وتركيزه أيضا ينخفض مع التقدم فى السن، وفقا لما تذكره إيمى ويغرز، وهى احدة من واضعى الورقتين البحثيتين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة  دم الفئران الأصغر يجدد شباب الفئران المسنة دراسة  دم الفئران الأصغر يجدد شباب الفئران المسنة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab