عصافير الرعب التي عاشت قبل التاريخ كانت طيورًا مسالمة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

عصافير الرعب التي عاشت قبل التاريخ كانت طيورًا مسالمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عصافير الرعب التي عاشت قبل التاريخ كانت طيورًا مسالمة

باريس ـ العرب اليوم

توصل باحثون المان الى ان الطيور العملاقة التي كانت تعيش على كوكب الارض قبل التاريخ، وتوصف بانها اخطر الكائنات المفترسة، ليست سوى طيور نباتية مسالمة ولكن ذات احجام ضخمة.  فمنذ اكتشاف احفور في القرن التاسع عشر، يغرق العلماء في تخمينات حول طبيعة هذه الطيور التي تسمى "غاسترونيس"، وهي طيور لم تكن تقدر ان تطير، ذات احجام ضخمة يصل طول طول بعضها الى مترين، وكانت تعيش على كوكبنا قبل 40 الى 55 مليون سنة، اي مباشرة بعد اختفاء الديناصورات.  وقد دفع هذا الحجم، اضافة الى المنقار الضخم الذي كانت تتمع به هذه الطيور، العلماء للاعتقاد انها كانت متوحشة ومفترسة، واطلق البعض عليها اسم "عصافير الرعب".  وقال توماس توتكن عالم الكيمياء الجيولوجية في جامعة بون "كنا نعتقد ان عصافير الرعب كانت تستخدم مناقيرها الضخمة للقضاء على فريستها".  واضاف "عاشت هذه الطيور في الفترة التي تلت اندثار الديناصورات، وكانت الحيوانات الثديية في بدايات تطورها، فاعتبر العلماء ان هذه الطيور كانت على رأس السلسلة الغذائية".  لكن التحليل الكيماوي لهيكل عظمي لطير غاسترونيس عثر عليه في منجم شرق المانيا، يعطي صورة مغايرة.  فالكاليسوم الموجود في هذه العظام يشير الى ان الطيور هذه لم تكن مفترسة بل كانت تقتات على النبات، بحسب ما اعلن العلماء في مؤتمر دولي عقد في فلورنسا في ايطاليا.  ويضاف الى ذلك ان الاحجام الضخمة لهذه الطيور لم تكن لتسمح لها بمطاردة فرائسها، لو كانت آكلة للحوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصافير الرعب التي عاشت قبل التاريخ كانت طيورًا مسالمة عصافير الرعب التي عاشت قبل التاريخ كانت طيورًا مسالمة



GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تأسيس مركز آمن لإنقاذ طائر أكيكيكي من الانقراض

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab