السلطة الفلسطينية تبحث إنتاج الكهرباء ذاتيًّا والاستغناء عن شرائها
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

السلطة الفلسطينية تبحث إنتاج الكهرباء ذاتيًّا والاستغناء عن شرائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطة الفلسطينية تبحث إنتاج الكهرباء ذاتيًّا والاستغناء عن شرائها

الطاقة الشمسية
غزة - حنان شبات

تخطط السلطة الفلسطينية تدريجيًا للاستغناء عن شراء الطاقة "الكهرباء" من "إسرائيل"، فخلال عام ونصف سيكون مشروع إنشاء 10 محطات في الضفة الغربية تعمل بالطاقة الشمسية جاهزًا، فضلاً عن محطات لتوليد الكهرباء على غرار محطة جنين المتوقفة بسبب نقص الغاز.

وبالتزامن مع هذا، فإن السلطة تعمل باتجاه دعم شركة بريطانية لاستخراج الغاز من سواحل غزة، لكن في المقابل فإن اتفاق استيراد البترول من فنزويلا تم تجميده.

وأعلن رئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى بدء العمل لإطلاق الصندوق الوطني للاستثمار في الطاقة الشمسية بقيمة 200 مليون دولار، 150 مليون منها ستخصص لتطوير برنامج يشمل إنشاء 10 محطات توليد في مواقع مختلفة بقدرة مجموعها 100 ميغا وات، وبرنامج آخر بقيمة 50 مليون دولار لتقديم المعدات للمواطنين وللمعنيين لامتلاك الألواح الشمسية لتخفيف فاتورة الطاقة.

وأكد مصطفى: سنستغنى جزئيًا عن شراء الطاقة من "إسرائيل"، والآن هذا المشروع سينجز خلال عام ونصف وسيكون هناك 10 محطات في الضفة، حيث اخترنا الأراضي التي ستقام عليها المحطات، وتوليد 100 ميغاوات سيغطي 20% من احتياجات الضفة الغربية، وستقوم شركات الكهرباء بشراء التيار من تلك المحطات بدل "إسرائيل".

وتابع أنه باستطاعة أي مواطن الاستغناء عن شركة الكهرباء، وذلك بشراء ألواح للطاقة الشمسية تتماشى مع مساحة بيته، لكنه قد يواجه مشكلة تضطره إلى عقد مقاصة مع شركة الكهرباء، حال نقص الشمس يسد حاجته من الشركة وإذا زاد التيار يبيعه للشركة.

وأوضح مصطفى أن شركة "بي. جي" البريطانية التي أعطتها الحكومة الفلسطينية العام 1999 ترخيص باستخراج الغاز من شواطئ غزة بدأت أخيرًا بالبحث عن عناصر دعم علّ اسرائيل توافق على البدء بالعمل.

وأضاف رئيس صندوق الاستثمار: ومن عناصر الدعم أنها عقدت اتفاقًا أوليًا مع الجانب الأردني الذي أبدى استعداده لشراء الغاز حال توافره إضافة إلى حاجة السلطة لشراء الغاز لتشغيل محطات توليد الكهرباء في شمال الضفة وتشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة، التي قررت الحكومة تحويل عملها على الغاز بدل الديزل المكلف.

وكشف الدكتور مصطفى عن أن اتفاق استيراد البترول من فنزويلا قد ألغي؛ نظرًا لان النفط الخام المنوي استيراده مواصفاته تجعل من الصعب تكراره في محطات البترول الموجودة في المنطقة، مضيفًا: هو بترول ثقيل واستفسرنا في الأردن وقالوا إن المحطة لا تستطيع تكراره، فضلاً عن سبب آخر متعلق بشحنه فهناك صعوبات أدت في النهاية إلى توقف وتجميد الاتفاق.

وتابع: سنعمل على تدريب وتطوير كادر معني فلسطيني يكون قادرًا على صناعة الألواح الشمسية وتركيبها وتقديم الصيانة لها، الأمر الذي سيسمح بخلق فرص العمل في قطاع اقتصادي جديد.

كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن أن بلاده ستوفر النفط والديزل لدولة فلسطين، وأن أول شحنة عبارة عن 240 ألف برميل من وقود الديزل وكميات من النفط.

كما كان من المقرر أن تزود فنزويلا فلسطين بالنفط لمدة 5 سنوات بأسعار أقل من أسعار الأسواق العالمية بمعدل 4 شحنات في العام أي كل 3 أشهر شحنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تبحث إنتاج الكهرباء ذاتيًّا والاستغناء عن شرائها السلطة الفلسطينية تبحث إنتاج الكهرباء ذاتيًّا والاستغناء عن شرائها



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab