خطة للارتقاء بمعدل توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في مصر
آخر تحديث GMT15:02:13
 العرب اليوم -

خطة للارتقاء بمعدل توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطة للارتقاء بمعدل توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في مصر

الطاقة المتجددة
القاهرة - العرب اليوم

تنتعش آمال مصر باعتماد 42 بالمئة من إنتاجها من الكهرباء على مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2035، إذ جاءت في المرتبة الأولى إنتاجا للكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على مستوى العالم العربي.ووفقا لما جاء في تقرير حديث لمنظمة "غلوبال إنيرجي مونيتور" لرصد وضع الطاقة المتجددة في المنطقة العربية، فإن مصر تنتج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بمعدلات إنتاج 3.5 غيغاواط، تليها الإمارات بنحو 2.6 غيغا.

وحلّ المغرب في المركز الثالث بنحو 1.9 غيغا، ثم الأردن بنحو 1.7 غيغا، تليها السعودية بإنتاج 0.78 غيغا. تستهدف مصر الوصول بإنتاجها للكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى 6.8 غيغاواط بحلول عام 2024، مقسّمة بين 1.6 غيغا من طاقة الرياح و1.9 غيغا من محطات الطاقة الشمسية.

ووضعت مصر استراتيجية للطاقة المتكاملة والمستدامة، تتضمن بندا لاستغلال الطاقـة النظيفة، ومستهدفة الوصول بها إلى 42 بالمئة من إجمالي القدرة الإجمالية للشبكة القومية للكهرباء، وذلك بحلول عام 2035، من بينها 22 بالمئة من الخلايا الشمسية، و14 بالمئة من طاقة الرياح، و4 بالمئة من المركزات الشمسية، و2 بالمئة من الطاقة المائية.

كما تستهدف "رؤية مصر 2030" بناء اقتصاد تنافسي ومتوازن في إطار التنمية المستدامة، تلعب فيه الطاقة المتجددة دورا محوريا، وتسهم في تحويل مصر لنقطة ارتكاز محوري على خريطة الطاقة العالمية، تصل بين إفريقيا وآسيا وأوروبا عبر تعزيز ترابط شبكات الكهرباء والطاقة في دول المنطقة وخارجها.

وعن أهمية الرؤية المصرية وإمكانية تنفيذها، قال أحمد سلطان، المهندس المتخصص في شؤون النفط والطاقة، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن مصر تمتلك العديد من موارد الطاقة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والتي من المفترض أن تسهِم بنسبة تتعدى 40 بالمئة من إجمالي قدرة الطاقة بحلول عام 2035، وظهر الأثر المباشر لاستراتيجية مصر في استغلال هذه الموارد في القضاء على أزمة الطاقة الكهربية نهائيا، والوصول للاكتفاء الذاتي، والتحول إلى التصدير.

وحسب سلطان، فإن هذه الوفرة "تغطي الزيادة السنوية المطلوبة في القدرات المركبة لنحو 5 أعوام قادمة، لكن بعد هذه الأعوام الخمس ستحتاج مصر حتما إلى قدرات مركبة جديدة، لذلك فإنها ملتزمة بنشر تقنيات الطاقة المتجددة على نطاق واسع".

ويرى سلطان أن مصر مؤهلة لتكون مركزا إقليميا للطاقة، فلديها البنية الأساسية القوية، وتسعى إلى إدخال طاقة الهيدروجين الأخضر لفتح أسواق وآفاق جديدة للاستثمار في مختلف مجالات الطاقة، وظهر هذا التطلّع خلال توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتي تضمنت العمل المشترك في مجالات الطاقة من البترول والغاز والكهرباء.

ويبلغ إجمالي حجم الاستثمار الأجنبي الجديد في مشروعات الطاقة المتجددة 4.4 مليارات دولار، موزعة بين مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتنعكس مشروعات الاستثمار الأجنبي الجديدة في إضافة 3500 ميغاواط، طبقا للتقرير الصادر من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في بداية عام 2022.

وبصفة عامة، يقدر إجمالي ما تحتاج إليه الدولة المصرية من استثمارات في صناعة الطاقة المتجددة 56.65 مليار دولار حتى عام 2035، من أجل توفير قدرات بنحو 60 ألف ميغاواط.

وأوضح المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق في مصر، أن الطاقة المتجددة والنظيفة لديها الكثير لتقدمه لصناعة الطاقة العالمية في المستقبل، مشيرا إلى أن الدول العربية تشهد انتعاشه قوية في الاعتماد على الطاقة المتجددة، بما يُمثل رسالة قوية لدول العالم بأنه حتى الدول المنتجة للنفط تسعى إلى الاعتماد على الطاقة البديلة إلى جانب "الذهب الأسود".

وشدد على أن هذا النوع من الطاقة ما زال بحاجة إلى ضرورة الاستمرار في استراتيجيات الاستدامة لزيادة الاعتماد عليه كبديل نظيف لمصادر الطاقة الأخرى.

وأكد أن مصادر الطاقة المتجددة يمكن أن تحقق ما لا يحصى من المنافع، فعادة ما توفر تقنيات الطاقة المتجددة بديلا آمنا ومستقرا للطاقة، وعاملا مهما في جلب الاستثمارات في البنية التحتية والخدمية للطاقة المتجددة المحلية كقيمة مضافة محلية كبيرة، من خلال توفير العديد من فرص العمل، وداعما محوريا للاقتصاد المحلي.

وعلاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي الطاقة المستغلة والمستمدة من المصادر المتجددة إلى تحرير الاحتياطيات الهيدروكربونية أو غير المتجددة الآخذة في الانخفاض، وتخفيض مستوى عدم استقرار أسواق الطاقة العالمية، من خلال تخفيف العبء الضخم والثقيل الذي يلقيه الدعم على كاهل التمويل والاستثمار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية تتيح للمواطنين بناء محطات الطاقة المتجددة

العراق يُقرض مواطنيه لشراء الطاقة المتجددة بأسعار منافسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة للارتقاء بمعدل توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في مصر خطة للارتقاء بمعدل توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab