صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات

صناعة الملابس
واشنطن - العرب اليوم

حذّرت دراسة حديثة من أن الموضة السريعة تساعد في تدمير الكوكب، ولعل المتسوقين البريطانيين هم الأكثر إهداراً في هذه المعادلة.

تنتج صناعة الملابس أكثر من 92 مليون طن من النفايات سنوياً، وتستهلك حوالي 1.5 تريليون طن من المياه، وتتحمل البلدان النامية الجزء الأكبر من عبء هذا الفائض.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يشتري الشخص الواحد في المملكة المتحدة كميات كبيرة من الملابس في السنة، أكثر من أي بلد آخر في أوروبا، بما يساوي وزن 59 رطلاً.

ويمثّل هذا أكثر من ضعف المتوسط العالمي الذي يبلغ 29 رطلاً، وما يقرب من ضعف ما يشتريه المستهلكون الإيطاليون المولعون بالأزياء، الذين يشترون متوسطاً يبلغ 32 رطلاً لكل منهم. ويشتري الألمان، وهم ثاني أكثر الأشخاص إهداراً للملابس، 37 رطلاً فقط للشخص الواحد.

وقال كيرسي نينيماكي، الباحث في التصميم في جامعة آلتو في فنلندا: “انخفض متوسط وقت استخدام الملابس بنسبة 36 في المئة مقارنة بعام 2005”. وأضاف: “هناك أدلة في المملكة المتحدة والنروج، وأماكن أخرى، تشير إلى التخلص من الملابس بعد استخدامها لوقت قصير، حيث تُبنى الأزياء السريعة على المنتجات الرائجة ذات الأسعار المنخفضة، وتعتمد على “الاستهلاك المتكرر”.

وأوضح البروفيسور نينيماكي أن هذه الممارسة تمثل “تهديداً بيئياً رئيسياً”، فيما حذّر الباحثون من أن عمليات التغيير باستمرار في محتويات خزانة الملابس يجب أن تتوقف، وأن يتم استبدالها باتجاه جديد يطلق عليه النمط البطيء. وأضاف نينيماكي، أن الأحذية والفساتين والقمصان والسراويل والمعاطف يجب أن تستخدم لسنوات، بدلاً من أشهر، لمكافحة تغيُّر المناخ.

وتوصل الفريق إلى أنه سيتعيّن على المتسوقين أيضاً دفع المزيد من المال، بحيث ينعكس الأثر البيئي لمشترياتهم في الأسعار. يجب أن يبدأ المستهلكون بالنظر إلى الملابس “كمنتج عملي أكثر من كونها للتسلية”.

تعدّ الموضة احالياً ثاني أكبر ملوث صناعي بعد الطيران، حيث تمثل 10 في المئة، أو أكثر من 1.7 بليون طن، من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون العالمية سنوياً. كما أن معالجة النسيج والصباغة مسؤولان عن ثلث التلوث بالبلاستيك الدقيق في المحيطات، بما يساوي 190.000 طن في السنة.

قد يهمك ايضا:

مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها

خبيرة أميركية تُحذِّر من فرز النفايات في زمن الوباء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab