السجن 3 سنوات عقوبة الغش التجاري للوقود في السعودية
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

السجن 3 سنوات عقوبة الغش التجاري للوقود في السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السجن 3 سنوات عقوبة الغش التجاري للوقود في السعودية

محطات الوقود في السعودية
الرياض - العرب اليوم

لجأت بعض محطات الوقود في السعودية إلى التحايل على المستهلك من خلال خلط البنزين بمواد أخرى، في حين طالب مستهلكون بإيجاد آلية للتثبت من عملية الخلط والتأكد من سلامة البنزين قبل تعبئته المركبات.

وتزايد في الآونة الأخيرة حراك المستهلكين التوعوي في كشف أسماء ومواقع محطات الوقود المتحايلة التي تغش في البنزين، في ظل استغلال عمال في هذه المحطات عدم وجود طريقة لإحكام إغلاق خزانات الوقود من الشركة، الأمر الذي يُسهّل الغش التجاري، وخلط بنزين 95 بـ91 ثم يباع بوصفه بنزين 95، لتحقيق مكاسب مالية بطريقة غير مشروعة. في حين يعتقد البعض أن عمليات التحايل هذه زادت بعد ارتفاع أسعار البنزين مطلع الشهر الجاري.

وشدد عبد الرحمن الحسين المتحدث الرسمي لوزارة التجارة والاستثمار، على عدم وجود علاقة بين أسعار البنزين وحالات الغش فيه، مؤكداً أن وزارة التجارة تؤدي دورها في مراقبة محطات البنزين ومعايرتها والتأكد من جودة مضخات الوقود.

وقال الحسين لـ«الشرق الأوسط»: إن «الوزارة تتابع إلزام مالكي ومشغلي محطات الوقود كافة بالفحص منذ مطلع العام الهجري الحالي، بهدف حماية المستهلكين من ممارسات الغش التجاري والقضاء على حالات الخلط في البنزين، وذلك بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.

ولفت إلى أن وزارة التجارة والاستثمار تباشر بلاغات المستهلكين عن أي محطات مخالفة لنظام مكافحة الغش التجاري، وتلزم مالكي تلك المحطات التي ثبت ضلوعها في غش المستهلكين بسحب وإصلاح مركبات المتضررين، مع تحمل تكاليف النقل والصيانة على نفقتها الخاصة، في الوقت الذي يسحب فيه يتلف المحروقات المخلوطة، وإحالة المتورطين إلى التحقيق لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.

وتطرق إلى حكم قضائي سابق ضد شركة خدمات بترولية خلطت البنزين بالديزل بعد صدور حكم بإدانتها، ونص على فرض غرامة مالية على المنشأة ونشر الحكم في الصحف المحلية. وتابع: «عقوبات نظام مكافحة الغش التجاري تصل إلى السجن 3 سنوات، ومليون ريال غرامة، والتشهير على نفقة المخالف وغير ذلك.
وتبادل سعوديون مقطعًا لمجموعة من المستهلكين المتضررين من غش محطات الوقود بخلط البنزين، ما تسبب في إتلاف مركباتهم، في حين أفاد الحسين بأن الوزارة علمت بذلك في وقت سابق وتابعت ما جاء في المقطع المنتشر حينها حسب الإجراءات.

يُذكر أن السعودية رفعت أسعار البنزين بداية العام الحالي، بحيث يكون بنزين 91 بسعر 1.37 ريال لكل لتر، وبنزين 95 بسعر 2.04 ريال لكل لتر، والديزل للصناعة والمرافق بـ0.378 ريال لكل لتر، في حين لم يتغير سعر الديزل للنقل (0.47 ريال لكل لتر)، وكذلك الكيروسين عند 0.64 لكل لتر، وتشمل هذه الأسعار ضريبة القيمة المضافة.

وأصدرت وزارة الطاقة السعودية بياناً منتصف الشهر الماضي، حول خطة برنامج التوازن المالي لتصحيح أسعار منتجات الطاقة (المشتقات النفطية المحلية) التي تهدف إلى تقليص النمو المتسارع في الاستهلاك المحلي لمنتجات الطاقة في المملكة، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية الوطنية وتعزيز استدامتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجن 3 سنوات عقوبة الغش التجاري للوقود في السعودية السجن 3 سنوات عقوبة الغش التجاري للوقود في السعودية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab