القاهرة - العرب اليوم
يواصل موقع الميزان نشر يوميات غرائب رمضان زمان، وتستعرض الحلقة السابعة من السلسلة حكاية نوع من سمك بحري تم العثور عليه داخل مصر منذ 94 عامًا، ورغم صدمة المصريين من هذا النوع الغريب للسمك إلا أن له جذور تاريخية تعود لعصر الدولة الرومانية.
حكاية سمك الرعاد والعثور عليه في رمضان
شهد يوم 7 رمضان سنة 1344 هجري الموافق 21 مارس سنة 1926 م واقعة غريبًا في مصر حيث، عُثِر على إحدى الشواطئ المصرية على سمك يستطيع توليد 200 فولت كهربائي وكان نوع هذا السمك غريبًا على المصريين.تشير مجلة المصور إلى أن السمك الذي عثر عليه المصريون هو نوع من أنواع الأسمك التي تسمى باسم «السمك الرعاد» والذي يستطيع توليد 200 فولت كهرباء، وهذه التيارات ناجمة عن أن للسمك عضلات قوية يتولد منها هذا التيار وتحتوي هذه العضلات على زوجي من الأعضاء الكهربائية على شكل كلية تأتي من أسفل الزعانف الصدرية.سبب وجود هذه التيارات الكهربائية في الزعانف الصدرية لأسماك الرعاد هو من أجل شل حركة الفريسة وقتلها في عالم البحار ثم أكلها إذ أن السمك الرعاد يتغذى عليها.
الجذور التاريخية للسمك الرعاد
هناك جذور تاريخية للسمك الرعاد فأول من استخدمه هو الطبيب الروماني سكريبونيوس، حيث استخدم الطاقة الكهربائية الموجودة داخل السمك في علاج الأمراض وتحديداً النقرس والصداع.الطبيب سكريبونيوس لارغوس عاش في عصر نيرون، ورغم ما اتسم به هذا العصر من دسائس لكن سكريبونيوس ظل محافظًا على شرف مهنته، وألف كتابًا في المعارف الصيدلية واعتبره المؤرخين أول من قدم طريقة دقيقة للحصول على الأفيون الذي يساعد في التخدير.
قد يهمك ايضا:
نصائح لدمج المساحات الخضراء في الأحياء الحضرية
اجعلي حديقة منزلك عصرية وأنيقة تليق بالجلسات الصيفية الهادئة والمميزة
أرسل تعليقك