واشنطن - العرب اليوم
أشادت الخارجية الأمريكية بجهود العاهل المغربي الملك محمد السادس لقيادة المملكة نحو الريادة العالمية في مجال الطاقات المتجددة وعبر تغريدة لمكتب شؤون الشرق الأدنى التابع للخارجية الأمريكية، قالت إنها "قيادة مقدامة" للعاهل المغربي الملك محمد السادس، والتي مكنت المملكة المغربية من أن تُصبح "رائداً عالمياً في مجال الاستثمار في الطاقات المتجددة، وأن يحقق أهدافه في إطار اتفاق باريس للمناخ". وليست هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها إشادة أمريكية بالسياسات الملكية المغربية في مجال الطاقات المتجددة، وأيضاً الانخراط الملكي الشخصي في مجال مكافحة تغير المناخ.
وفي وقت سابق، أشاد جون كيري المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، بانخراط الملك محمد السادس في مجال مكافحة تغير المناخ وكتب كيري على حسابه في تويتر "لقد لمست شخصيا انخراط العاهل المغربي الملك محمد السادس (في مجال مكافحة تغير المناخ) عندما استضاف المغرب مؤتمر (كوب 22) بمدينة مراكش عام 2016". وفيما شدد كيري على أن المغرب شريك مهم في الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة تغير المناخ. أوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تطمح إلى تعميق الشراكة الثنائية في هذا الصدد مع المغرب وزاد: "ونحن نمضي إلى غلاسكو، التي ستستضيف الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26) في الفترة من 1 إلى 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.
وتمضي المملكة بخطى ثابتة في مجال تعزيز بنياتها التحتية في مجال الطاقات المُتجددة، سواء من خلال إنشاء محطات للطاقة الشمسية أو أخرى لتوليد الكهرباء بالطاقة الريحية وتجدر الإشارة إلى أن المخطط الوطني لتنمية الطاقات المتجددة في المغرب، كان يستهدف على المدى المتوسط، إلى رفع حصة الطاقات المتجددة في الباقة الكهربائية إلى 42% بنهاية 2020 وبعد تقييم المرحلة الأولى من الاستراتيجية الطاقية، تم في ديسمبر/ كانون الأول 2015، وضع هدف جديد لتسريع الانتقال الطاقي الذي باشره المغرب للرفع من حصة الطاقات المتجددة من 42% من الطاقة المركبة في 2020 إلى 52% بحلول سنة 2030 وتحتل المملكة صدارة البلدان الأفريقية من ناحية التوسع في اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، إذ راكم تجربة مهمة خصوصا في مجال تمويل وتطوير وإنجاز مشاريع الطاقات المتجددة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مشاورات جزائرية روسية حول مجالات الطاقات المتجددة
توجو تطلق رسميًا سياسة جديدة للطاقة معتمدة بشكل خاص على الطاقات المتجددة
أرسل تعليقك