القاهرة ـ العرب اليوم
تشير الإحصائيات الرسمية إلي أن العالم يستهلك حوالي 50% من الطاقة في التدفئة والتبريد عن طريق حرق الوقود الأحفوري الذي ينتج عنه تلوث للبيئة ،الأمر الذي دفع العديد من دول العالم الي إيجاد بديل، حفاظًا على البيئة وتقليلاً للاحتباس الحراري الذي ينتج من حرق الوقود.ونشر موقع "مودرن ديبلوماسي" الأميركي، تقريرا تحدّث فيه عن أهميّة مصادر الطاقة المتجددة وهي الطاقة المستمدة من موارد طبيعية مثل الرياح والمياه والشمس في توفير حلول جديدة لتدفئة وتبريد المناطق
وتعد التدفئة والتبريد من أكبر مستهلكي الطاقة، حيث تمثل أكثر من 50 بالمائة من الاستهلاك العالمي النهائي للطاقة في جميع أنحاء العالم.وفي الوقت الحاضر، يتم تلبية الكثير من هذا الطلب عن طريق حرق الوقود الأحفوري، مما يسهم في انبعاث الغازات وزيادة الاحتباس الحراري وتلوث الهواء.وأفاد التقرير أنه يجب وضع خطط استراتيجية للتدفئة والتبريد بناءً ووضع سيناريوهات تقنية بناءً على طلب التدفئة أو التبريد وتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة المتاحة محليًا.
كما أشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن مصادر الطاقة المتجددة متوفرة على نطاق واسع إلا أنه لم يتم استغلالها حتى الآن الاستغلال الأمثل.وحث التقرير الدول المتوافر بها مصادر للطاقة المتجددة إلى البحث وإنشاء بنية تحتية وخرائط تفصيلية لهذه المصادر واستغلالها كبديل عن حرق الوقود التقليدي، في محاولة لإنقاذ الأرض من زيادة الاحتباس الحراري والتلوث.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
خبيرة تتحدث عن تحول في صناعة الطاقة المتجددة سيربك مستقبل الفحم والغاز
للمرة الأولى أوروبا تنتج الكهرباء من الطاقة المتجددة أكثر من الوقود الأحفوري
أرسل تعليقك