مجلس الطاقة العالمي يوصي بعملية التحوّل إلى أنظمة الطاقة المستدامة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

مجلس الطاقة العالمي يوصي بعملية التحوّل إلى أنظمة الطاقة المستدامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الطاقة العالمي يوصي بعملية التحوّل إلى أنظمة الطاقة المستدامة

واشنطن ـ العرب اليوم

  حذَّر تقرير لمجلس الطاقة العالمي ، من أنه يتوجب على قطاع الطاقة العالمي أن يلعب دوراً أكبر في عملية التحوّل إلى أنظمة الطاقة المستدامة، إذا ما كنا نريد فعلاً تحقيق الأهداف التنموية التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة وأوضح التقرير أن استفادة مليارات البشر من أنظمة الطاقة المستدامة في العقود القادمة رهن بزيادة الدعم الذي يقدمه القطاع الخاص.وصدر تقرير الإشكالية الثلاثية للطاقة العالمية 2013 الذي أعدَّهُ مجلس الطاقة العالمي بالتعاون مع شركة أوليفر وايمان للاستشارات الإدارية العالمية، تحت عنوان "حان وقت العمل - إشكالية الاستثمار في توفير طاقة مستدامة". وتستند نتائج التقرير إلى مقابلات تم إجراؤها مع أكثر من 50 من كبار صانعي السياسات، بمن فيهم وزراء طاقة وبيئة ومسؤولين رفيعي المستوى في بنوك التنمية والحكومات والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية، إضافة إلى خبراء من أكثر من 25 دولة.وقد أعرب صانعو السياسات الذين أُجرِيَت المقابلات معهم عن قلقهم من أن يؤدي الافتقار إلى تفاهم دولي حول كيفية معالجة إشكاليات التغَيُّر المناخي، وإطار عمل نظام الطاقة المستقبلي، بالتزامن مع الانقطاعات الكبيرة الناجمة عن التقنيات الجديدة والأنماط المتغيرة بسرعة لاستخدام وتوفير الطاقة، إلى زيادة صعوبة تطوير وتطبيق سياسات طاقة طويلة الأمد. وهذا ما يؤدي بدوره إلى زيادة المخاطر التي تواجه القطاع والمستثمرين فيه، الأمر الذي يستدعي معالجته إذا كنا نريد حقاً تحقيق التحوّل المستقبلي الذي تمس الحاجة إليه في قطاع الطاقة. وكشف التقرير عن نتائج مؤشر استدامة الطاقة 2013 الملحق بالتقرير، والذي يعتبر أكثر التصنيفات شمولية لسياسات الطاقة في الدول الأعضاء في مجلس الطاقة العالمي، ويتولى تقييم مدى نجاح الدول الـ 129 الأعضاء في موازنة الأجندات الثلاث المتعلقة بتحقيق استدامة الطاقة والتي أطلق عليها مجلس الطاقة العالمي تسمية "الإشكالية الثلاثية للطاقة" وهي استدامة أمن الطاقة وحصص الطاقة ومراعاة البيئة.ويُظهِر المؤشر أن أداء الدول التي تمتلك حصصاً أكبر من الطاقة المنتجة من مصادر طاقة منخفضة أو عديمة البصمة الكربونية والمدعومة ببرامج راسخة لتحقيق كفاءة عالية في استهلاك الطاقة أمثال سويسرا والدانمارك والسويد، يفوق أداء معظم الدول الأخرى عبر العناصر الثلاثة للإشكالية الثلاثية. ورغم ذلك، فمن الواضح أن جميع الدول لا تزال تكافح لموازنة العناصر الثلاثة للأجندات المتضاربة لتلك الإشكالية. ولم تحصل سوى خمس دول من بين أفضل 10 دول تصنيفاً على تصنيف "AAA"، حيث تبيَّن أن سويسرا والدانمارك والسويد والمملكة المتحدة وإسبانيا، هي الدول الوحيدة التي برهنت تاريخياً على قدرتها على إقامة توازن عادل بين الأبعاد الثلاثة المتنافسة للإشكالية.وفي سياق تعليقه على تلك النتائج، قال بيير جادونيكس، رئيس مجلس إدارة مجلس الطاقة العالمي:"لقد تشجَّعتُ مما يبدو أنه تفاهم متزايد بين مسؤولي قطاع الطاقة وصانعي سياساته حول طبيعة التحديات والاجراءات التي يتوجب اتخاذها لمواجهتها".وأضاف قائلاً: "سوف يشكل مؤتمر الطاقة العالمي المرحلة الحيوية التالية في هذا الحوار. وسوف يتم العمل على تحقيق رؤية وحلول عملية ذكية مشتركة تستهدف ضمان مستقبل مستدام للطاقة".من ناحيتها، قالت جوان ماكنوتون، الرئيسة التنفيذية للهيئة القائمة على إعداد تقرير الإشكالية الثلاثية للطاقة العالمية:"إذا أرادت الدول تحسين استدامة أنظمة طاقتها، يتوجب عليها مواصلة بذل قصارى جهودها لصياغة وتطبيق سياسات ناجحة متوازنة ومستقبلية التطلُّعات. كما يتوجب عليها أن تعمل في إطار شراكة أكثر إيجابية وتفاعلاً مع القطاع الخاص على استقطاب الحجم الأكبر المطلوب من الاستثمارات التي يحتاج إليها قطاع الطاقة الآن".وأضافت قائلة: "يحتاج القطاع الخاص من ناحيته إلى تفهُّم كيفية صنع السياسات بشكل أفضل وكيفية الاسهام في جعلها أكثر كفاءة، ويتوجب عليه أن يتفاعل بشكل أكبر في المساعدة في بناء تفاهم حسن الاطِّلاع يبعدنا عن المقاربات الآنية التي يهيمن عليها الجدل حول التكاليف قصيرة الأمد".وفي سياق دعوتهم إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص للمساعدة في التغلُّب على هذه التحديات، حثَّ صانعو السياسات المشاركين في المقابلات الخاصة بالتقرير مسؤولي قطاع الطاقة على الاسهام في صياغة رؤية طويلة وواقعية الأهداف للطاقة والترويج لها.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الطاقة العالمي يوصي بعملية التحوّل إلى أنظمة الطاقة المستدامة مجلس الطاقة العالمي يوصي بعملية التحوّل إلى أنظمة الطاقة المستدامة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab