سابك تدرس الاستثمار بالنفط الصخري مع شريكها المستقبلى
آخر تحديث GMT07:33:22
 العرب اليوم -

"سابك" تدرس الاستثمار بالنفط الصخري مع شريكها "المستقبلى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سابك" تدرس الاستثمار بالنفط الصخري مع شريكها "المستقبلى"

الرياض - العرب اليوم

 كشف الرئيس التنفيذى للصناعات الأساسية السعودية "سابك" المهندس حمد الماضى، أن الشركة تعمل حاليا مع الشريك المستقبلى فى مجال النفط الصخرى لدراسة كافة الاحتمالات بشأن توجه الشركة للاستثمار بالنفط الصخرى، لافتًا إلى أن الشركة ستبدأ بذلك خلال العام الحالى.وقال المهندس الماضى فى حديث صحفى نشر، أمس الأربعاء، إنه لا وجود حاليا لأرقام بشأن قيمة الاستثمارات التى تنوى "سابك" الدخول بها (فى الاستثمار بالنفط الصخرى)، مشيرا بقوله "لا زالت الشركة لم تحدد حجم الاستثمارات التى تنوى الدخول بها".وحول تبديد المخاوف تجاه مستقبل قطاع النفط الصخرى، أكد المهندس الماضى أن الشركة ليس لديها أى مخاوف تجاه مستقبل القطاع، موضحًا بأن أولى خطوات تبديد تلك المخاوف هى المشاركة بالاستثمار فى القطاع على حد قوله. وأفاد المهندس الماضى، أن السبق فى مجال صناعة وتسويق النفط الصخرى سيكون للشركات الأولى بالاستثمار لذا نطمح بأن نكون من أولى الشركات العالمية التى تتجه للاستثمار بهذا القطاع.فى شأن متصل، قدر تقرير اقتصادى متخصص حجم النفط الصخرى القابل للاستخراج بصورة عملية بنحو 345 مليار برميل من 42 دولة حول العالم، مشيرا إلى أنه وفقًا لمعلومات مراكز الطاقة الأميركية، لم سيستخرج 76 مليار برميل من الصين، و58 مليار دولار من أميركا، و32 مليار دولار من الأرجنتين، ونحو 27 مليار دولار من ليبيا. وأبرز التقرير، الصادر عن شركة جدوى للاستثمار، تحديات استخراج النفط والغاز الصخريين، وفى صدارتها تعرض الآبار لتناقص سريع فى معدلات الإنتاج، فضلاً عن احتياجها إلى رأس مال كبير لعمليات الحفر، وتطوير البنية التحتية، والمحافظة على مستويات الإنتاج.وأضاف "إن حجم إنتاج النفط الصخرى فى أميركا ارتفع من صفر فى 2004 إلى نحو مليونى برميل فى الوقت الراهن، تمثل 32% من إجمالى النفط الأميركى، مشيرًا إلى أن أغلبية الإنتاج تأتى من (حقلى باكين فى داكوتا وايجل فورد) فى تكساس". ورجح التقرير بدء تراجع استخراج النفط الصخرى فى أميركا بعد 2017، موضحاً أن الكميات المتوقعة منه لا تمثل سوى 10% فقط من كميات النفط التقليدى.والمعروف أن العالم يستهلك حاليًا نحو 80 مليون برميل يوميًا من النفط، وبينما يرى البعض اعتدال الأسعار حالياً بمعدل 100 دولار للبرميل يرى آخرون أن ذلك السعر لا يواكب الضغوط التضخمية التى تشهدها الأسواق منذ سبعينيات القرن الماضى، عندما قفزت الأسعار من 4 دولارات للبرميل إلى 30 دولارًا خلال فترة وجيزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سابك تدرس الاستثمار بالنفط الصخري مع شريكها المستقبلى سابك تدرس الاستثمار بالنفط الصخري مع شريكها المستقبلى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab