خبراء شبكة الكهرباء في مصر أوشكت على الانهيار
آخر تحديث GMT07:33:22
 العرب اليوم -

خبراء: شبكة الكهرباء في مصر أوشكت على الانهيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء: شبكة الكهرباء في مصر أوشكت على الانهيار

القاهرة ـ أ.ش.أ

في نهاية يناير 2014 إنتهت المهلة الممنوحة لطرح مشروع إنشاء المحطة النووية في الضبعة للمناقصة العامة حيث تقدم للمشروع 6 دول عظمى وهي الولايات المتحدة – الصين – روسيا – اليابان – فرنسا – كوريا الجنوبية . وهناك معلومات عن نية دولتين من الست دول التراجع عن الدخول في تنفيذ المشروع لعدم الجدية في الإلتزام بالمعايير والمواصفات الخاصة بالمشروع . صرح المتحدث بإسم هيئة المحطات النووية الدكتور " إبراهيم العسيري " أن تأخر إصدار قرار طرح المشروع للمناقصة العامة من قبل رئيس الجمهورية سيتسبب في تأخير تشغيل المحطة الذي كان مقرر له عام 2020 أشار العسيري أن كل عام يتأجل فيه تشغيل المحطة النووية يكلف الإقتصاد القومي 8 مليارات دولار وهي قيمة الوقود المستخدم في تشغيل المحطات الكهربائية مؤكدا ً أن هناك عدم جدية من الحكومة مما أصاب جميع العاملين في هيئة الطاقة النووية بالإحباط. وأضاف العسيري أن الغريب هو قيام رئيس الوزراء بتبني مشروع تنمية قناة السويس دون أن يقرر أي شئ بشأن المشروع النووي خاصة أن رئيس الجمهورية أعلن عن المضي في المشروعين في نفس الوقت . أوضح العسيري أنه من الممكن أن قوى كبرى مارست ضغوطا ً لعدم إتمام المشروع لا سيما في ظل إكتمال المعايير والمواصفات ولم يبقى غير قرار رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أو وزير الكهرباء . يذكر أن مشروع الضبعة يرجع إلى عصر الرئيس السادات ثم توقف في عام 2007 أيام الرئيس مبارك ثم تم تدمير البنية الأساسية له بالكامل بعد ثورة يناير بسبب الإنفلات الأمني . ومن المقرر أنه في حالة تشغيل المشروع النووي أن يحتوي على 8 محطات نووية تعمل المحطة الأولى منها عام 2020 وتصل قدرتها إلى 1650 ميجاوات فيما يتولى الجيش المصري إعادة تهيئة البنية التحتية للمشروع بتكلفة تصل إلى 100 مليون جنيه. جدير بالذكر أن أن المشروع النووي سيقضي على أزمة الكهرباء نهائيا ً حيث أنه سيوفر ما يزيد عن 60% من إنتاج السد العالي من الكهرباء إضافة أن المحطة النووية تحتاج إلى 50 طن من الوقود فقط سنويا ً بينما نحتاج الآن إلى مليوني طن من الوقود لتشغيل محطات الكهرباء . من جانبه قال عضو المكتب الإستشاري للبرنامج النووي إبان عهد الرئيس جمال عبد الناصر " عصمت زين الدين " أن مصر تواجه كارثة وهي عجز يومي قدره 2000 ميجاوات مشيرا ً أن مبارك قدم مذكرة تفيد بذلك عام 1990 وهي أن مصر ستعاني من أزمة كارثية على مستوى الطاقة بعد 20 عاما ً . وأضاف زين الدين أن الشبكة الكهربائية أوشكت على الإنهيار لأن طاقتها 24 ألف ميجاوات والإستهلاك اليومي 32 ألف ميجاوات وسترتفع إلى 48 ألف ميجاوات عام 2020 ولابد من وضع حلول جذرية لهذه الأزمة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء شبكة الكهرباء في مصر أوشكت على الانهيار خبراء شبكة الكهرباء في مصر أوشكت على الانهيار



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab