نظام طاقة يتيح إنتاج الكهرباء والماء الساخن في نفس الوقت
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

نظام طاقة يتيح إنتاج الكهرباء والماء الساخن في نفس الوقت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نظام طاقة يتيح إنتاج الكهرباء والماء الساخن في نفس الوقت

إنتاج الكهرباء
واشنطن -العرب اليوم

كشف الباحثون النقاب عن نظام الطاقة الجذري الذي يمكن استخدامه لـ إنتاج الكهرباء والماء الساخن والتدفئة وتكييف الهواء في نفس الوقت، وقال الباحثون إن نظام الطاقة الكيميائية حسب الطلب الذي يقال بأنه "الطاقة المكافئة لسكين الجيش السويسري، يخرج الأكسجين والهيدروجين كما يعمل، ويمكن أن تستخدم إما في الموقع أو يمكن بيعها.

حتى الآن، كشف الباحثون النقاب عن آلة بالحجم الصناعي التي يمكن استخدامها في المستشفى أو دار التمريض، معلنين أنهم على وشك صناعة نسخة مصغرة بحجم الثلاجة، حيث يعتبر نظام الطاقة الكيميائية التي وضعها باحثون من جامعة نيوكاسل وصناعات إنفريتش يبني من رد فعل الأكسدة وذلك وفقا لما نشره أطلس الجديد.

وفقًا لفيديو على التكنولوجيا، يعمل النظام على الطاقة الحرارية الكيماوية التي تنتجها خليط الجسيمات التي تحدث بشكل طبيعي،" فإن الطاقة التي يتم إطلاقها في السفينة الرئيسية تخلق الحرارة التي بدورها تنتج الكهرباء عن طريق التوربينات الدافعة، كما يتم  تجديد الخراطيش التي تحتوي على خليط الجسيمات بشكل دوري، علمًا أن الأكسجين والهيدروجين وكذلك الطاقة الزائدة التي أنشأتها النظام يمكن أن تباع لخلق تيارات للمستهلكين"، ويوضح الباحثون أن هذا يمكن أن تستخدم لاستكمال الشبكة، أو حتى يمكن أن تعمل بشكل مستقل. يعمل النظام في وضعين: 24/7 "الطاقة عند الطلب"، حيث يتم تشغيله بالغاز، أو كـ "نظام تخزين الطاقة"، حيث سيتم تشغيله بواسطة الكهرباء المُخزنة خلال ساعات الذروة من المصادر المتجددة، في هذا الوضع الأخير، فإنه سيكون بمثابة البطارية.

وبدوره أشار البروفيسور بهداد موغتاديري من جامعة نيوكاسل إلى أن : "هذه القدرة تسهل نشر مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، ويمكن أن توفر الطاقة لمدة اثني عشر ساعة خلال فترات ذروة الطلب على الطاقة، ويمكن أيضا أن تأخذ وتخزين الطاقة من الشبكة خلال فترات خارج الذروة وهو خيار أقل تكلفة للمستخدم النهائي ويقلل الطلب على قاعدة التحميل على شبكات الطاقة المركزية."

على الجانب الآخر، لم يكشف الباحثون ما يدخل بالضبط في "خليط الجسيمات"، ولكنهم يقولون إنه "طبيعيًا"، ويمكن شراؤها بأقل من 150 دولار أسترالي (112 دولارًا أمريكيًا) للطن، وفقًا لتقارير أطلس الجديدة، مرة واحدة وضعت داخل خراطيش، فإنها لن تضطر إلى تغيير لمدة ستة أشهر إلى سنتين تقريبًا، ولفت الباحثون إلى أن الأكسجين الذي تم إنشاؤه كمنتج ثانوي للنظام يمكن التقاطه وبيعه، أو "الوصول إليه بسهولة" من قبل أولئك الذين يستخدمونه، كما يعمل الباحثون أيضًا على خفض التكنولوجيا لخلق نسخة منزلية، يقولون أنها يمكن أن تكون جاهزة في غضون 18 شهرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظام طاقة يتيح إنتاج الكهرباء والماء الساخن في نفس الوقت نظام طاقة يتيح إنتاج الكهرباء والماء الساخن في نفس الوقت



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab