خبير طاقة يوضح مزايا أول محطة توليد كهرباء بالفحم في مصر
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

خبير طاقة يوضح مزايا أول محطة توليد كهرباء بالفحم في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير طاقة يوضح مزايا أول محطة توليد كهرباء بالفحم في مصر

ساحل البحر الأحمر
القاهرة ـ العرب اليوم

خطوة جديدة اتخذتها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لتنوع مصادر الطاقة، وخاصة بعدما أكد مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء، أن الوزارة تتطلع إلى توقيع عقود تنفيذ مشروع إنشاء أول محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم بمنطقة الحمراوين على ساحل البحر الأحمر بقدرة 6000 ميجاوات قبل يوليو القادم.

وقال الدكتور ماهر عزيز، خبير الطاقة، إن إنشاء محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم، تعد من أحدث التكنولوجيا النظيفة الخاضعة لأشد المعايير البيئة سواء على المستوي القومي أو المستوى العالمي، حيث أنها تخضع لمعايير مؤسسة البنك الدولي، لافتًا إلى المحطة ستكون حافظة للبيئة وغير ملوثة.

وأضاف عزيز لـ "الوطن"، أن تولد الكهرباء من الفحم عن طريق تحويل الطاقة الحرارية الناتجة من الاحتراق إلى كهرباء، حيث أن المحطة البخارية تمد "الغلاية" بالوقود لتسخين المياه وارتفاع درجة حرارتها لـ 700 درجة مئوية، وتصبح "بخار محمص"، الذي يدخل على التربينات بالمحطة، وبعدها تتولد الكهرباء، ويتكثف البخار الذي يعود للغلاية مرة ثانيةن لافتًا إلى أن الفحم المطحون يتم احتراقه كاملًا معطيًا البخار.

وأوضح خبير الطاقة، المواصفات الفنية الواجب توافرها لإنشاء محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم وتمثلت في حماية البيئة من التلوث والتأكيد على كفاءة التشغيل، مشيرًا إلى أن المعدل الطبيعي لبناء المحطة يتراوح من 4 إلى 5 سنوات.

واستكمل "عزيز"، أن مساحة المحطة قد تبلغ نحو 1000 متر في 1500، حيث تشمل حوش لتخزين الفحم، وبيت القدرات يحتوي على غلاية المحطة وحوش للمفاتيح والمحولات، إضافة إلى إنشاء مطخات مياه التبريد المستخدمة في تكثيف مياه الغلاية، لافتًا إلى أنها تحتاج إلى نحو 700 أيدي عاملة.

وأضاف خبير الطاقة، أهم أهداف المحطة التي تمثلت في تنوع مصادر الطاقة الكهربائية في مصر، ومد الدولة بقدرات كهربائية تضاف إلى شبكة الكهرباء الرئيسية لتلبي الاحتياجات ومحاولة سد الاحتياجات من الطاقة الكهربائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير طاقة يوضح مزايا أول محطة توليد كهرباء بالفحم في مصر خبير طاقة يوضح مزايا أول محطة توليد كهرباء بالفحم في مصر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab