الغاز الحيوي طاقة رخيصة وآمنة وفوائد اقتصادية وبيئية
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

الغاز الحيوي طاقة رخيصة وآمنة وفوائد اقتصادية وبيئية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغاز الحيوي طاقة رخيصة وآمنة وفوائد اقتصادية وبيئية

واشنطن ـ العرب اليوم

مع ارتفاع أسعار الوقود بدأ التفكير في إيجاد مصادر بديلة للطاقة، إذ تم اكتشاف الغاز الحيوي الذي يستخرج من المخلفات وروث الحيوانات وهو إحدى تقنيات الطاقة المتجددة، كما أنه يعد أحد أنواع الوقود الاقتصادي المتاحة الآن، والأقل ضرراً للبيئة وهو مصدر دائم للطاقة، ولاسيما لسكان المناطق الريفية وهو من المصادر المتوافرة التي تستخدم في الطهو والإنارة، إضافة إلى أنه مصدر جيد للوقود يمكن استخدامه لإدارة محركات الاحتراق الداخلي التي تستخدم لتشغيل الآلات الزراعية ومضخات المياه ومولدات الكهرباء، ويتميز الغاز الحيوي بأنه مصدر جيد للوقود والسماد، وكذلك الحد من التلوث البيئي واستخدامه كوقود لإدارة محركات الاحتراق الداخلي يجعل استهلاكه أكثر أمناً من ذي قبل في الوقت نفسه هو مصدر ملائم للطاقة البديلة. يستخدم الغاز الحيوي البيوجاز مثلما يستخدم الغاز الطبيعي، إذ يستعمل للطهو وتسخين الماء وتجفيف المحاصيل الزراعية، وتبلغ كفاءة موقد البيوغاز حوالي 55% وتشبه مواقد البوتاغاز، ويتميز البيوغاز بأنه لا ينتج عن اشتعاله أي دخان أو سخام ما يؤدي إلى تقليل الأضرار الصحية التي تنتشر في المناطق الريفية. وللغاز الحيوي العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية، إذ يؤدي استخدام تكنولوجيا البيوجاز إلى الاستفادة من المخلفات الزراعية مع تقليل الفاقد، وتالياً رفع المستوى الاقتصادي والبيئي للمناطق الريفية... كما ان طاقة البيوغاز من الطاقات النظيفة لأنها تحمي البيئة من التلوث، وتسهم في تحسين المستوى الاجتماعي والصحي للقرى، وكذلك فإن طاقة البيوجاز رخيصة وتسهم في خفض الاعتماد علي مصادر الطاقة التقليدية، وترشد من استهلاك الكيروسين وغيره في المجتمعات الريفية، ما يؤدي إلى خفض تكلفة الإنتاج الزراعي، كما أن طاقة البيوجاز غير سامة وآمنة لجميع التطبيقات. من مصادر المواد الأولية المطلوبة لإنتاج الغاز الحيوي النفايات المنزلية، فالمواد الأولية المطلوبة لإنتاج الغاز الحيوي متوافرة في النفايات المنزلية أيضاً من المباقر والمداجن، إذ تنتج عن عمل المداجن والمباقر كميات كبيرة من الروث الذي يمكن الاستفادة منه في توليد جزء من الطاقة اللازمة لهذه المداجن أو المباقر، كذلك من مصانع الأغذية ومصانع توضيب الخضر والفواكه وأسواق الخضر والفواكه والأراضي الزراعية التي يمتلكها الفلاحون وفضلات المزروعات، ويمكن للفلاح استخدام هذه النفايات لإنتاج الغاز الحيوي. الجدير ذكره أن إنتاج الصين من الغاز الحيوي يبلغ 2 مليار متر مكعب، ويستخدم الغاز الحيوي 25 مليون شخص للطبخ.. أما الاتحاد الأوروبي فقد أنتج طاقة من الغاز الحيوي تعادل 4,7 ملايين طن مكافئ من النفط في عام 2005، تم إنتاج ثلثي هذه الكمية من مدافن النفايات، بينما تم إنتاج الكمية المتبقية من مياه المجاري والمخلفات الزراعية. وفي الولايات المتحدة تشكل مساهمة الغاز الحيوي 0,16 ٪ من إجمالي الطاقة المنتجة فيها. بعد انتهاء تحلل المخلفات العضوية تخرج المواد الصلبة من مخرج الفائض على شكل مياه سوداء، نتيجة تحلل بقايا المخلفات العضوية بالهاضم، وعند تجفيف هذا السائل يتبقى سماد عضوي أسود اللون ذو قيمة عالية، ويمتاز هذا السماد بتوازنه الطبيعي كما أنه قادر على تثبيت النيتروجين في التربة، وقد بينت الدراسات أن إنتاجية المحاصيل تزداد بنسبة من 30 إلى 50 في المئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغاز الحيوي طاقة رخيصة وآمنة وفوائد اقتصادية وبيئية الغاز الحيوي طاقة رخيصة وآمنة وفوائد اقتصادية وبيئية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab