شمس1 منعطف مهم في إنتاج الطاقة النظيفة في الإمارات
آخر تحديث GMT19:31:52
 العرب اليوم -

"شمس1" منعطف مهم في إنتاج الطاقة النظيفة في الإمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "شمس1" منعطف مهم في إنتاج الطاقة النظيفة في الإمارات

محطة شمس
أبوظبي ـ وام

قالت إنه تم تخصيص 30 في المائة من مساحة «مدينة مصدر» للسكن و24 في المائة لمنطقة الأعمال والأبحاث و13 في المائة للمشاريع التجارية، بما فيها الصناعات الخفيفة وستة في المائة لـ «معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا» و19 في المائة للخدمات والمواصلات، وثمانية في المائة للفعاليات المدنية والثقافية. أوضح الدكتور أحمد عبدالله بالهول الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» أن نجاح مشروع محطة شمس1، الذي نفذته «مصدر» في إمارة أبوظبي شكل منعطفا تاريخيا مهما في إنتاج الطاقة النظيفة في دولة الإمارات والمنطقة حيث دخلت المحطة حيز التشغيل مطلع عام 2013 وهي أكبر محطة عاملة بتقنية الطاقة الشمسية المركزة في العالم والأولى في منطقة الشرق الأوسط بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 ميجاواط.

وقال إن إنشاء محطة شمس1 جاء لمواكبة الطلب المحلي المتزايد على الطاقة والمرتبط بالنمو السكاني والاقتصادي وتمد المحطة أكثر من 20 ألف منزل بالكهرباء النظيفة كما تساهم في خفض ما يقارب 175 ألف طن سنويا من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

ولفت إلى أن «مصدر» قامت بالتعاون مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» بتأسيس «الريادة» وهي أول شركة في منطقة الشرق الأوسط تركز على استكشاف وتطوير المشاريع التجارية الخاصة بالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه. وأشار إلى أنه يتم حاليا بناء أول مشروع لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه بتنفيذ من «الريادة» ويساهم المشروع الذي تبلغ تكلفته 450 مليون درهم في التقاط 800 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمس1 منعطف مهم في إنتاج الطاقة النظيفة في الإمارات شمس1 منعطف مهم في إنتاج الطاقة النظيفة في الإمارات



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab