نيويورك - د ب أ
أظهرت دراسة جديدة أن أنظمة الصوتيات والاتصالات والترفيه و الملاحة الموجودة في السيارات الحديثة مسئولة عن عدد كبير للغاية من الشكاوي والمشكلات التي يواجهها أصحاب السيارات الجديدة في أول 3 أشهر بعد شرائها.
وقد أجرت مؤسسة "جيه.دي باور" الدراسة تحت عنوان "جودة الوسائط المتعددة والرضا" التى أكدت إحباط أصحاب السيارات من أنظمة المعلومات فيها.
وأظهرت الدراسة أن تكنولوجيا التعرف الصوتي في السيارة هى أبرز المشكلات حيث تعد مسئولة عن 8.3 مشكلة من بين كل 100 مشكلة تظهر في السيارة بزيادة عن النسبة في العام الماضي عندما كانت تمثل 6.7 مشكلة لكل 100 مشكلة.
ووفقا للدراسة فإن 63% من العملاء قالوا إن نظام التعرف الصوتي لا يستجيب للأوامر الصوتية في حين اشتكى 44% ممن شملتهم الدراسة من خطأ ترجمة النظام للأسماء أو الكلمات التى يتم نطقها.
وقال عدد أقل ممن شملهم المسح إن النظام في سياراتهم لا يتعرف على الأرقام. كما اشتكى العملاء من كفاءة نظم الاتصال بتقنية البلوتوث حيث احتلت المركز الثاني في قائمة أسباب المشكلات حيث استحوذت على 7ر5 مشكلة من بين كل 100 مشكلة ، وهو ما يقل بشدة عن عدد المشكلات المسجلة العام الماضى حيث كان 3 .6 مشكلة من بين كل 100 مشكلة.
ورغم ذلك أشارت الدراسة إلى أن 70% من العملاء يريدون وجود أنظمة التعرف الصوتي في سياراتهم الجديدة وهو ما يفرض على الشركات المنتجة بذل قدر أكبر من الجهد من أجل الحد من مشكلاتها للحفاظ على رضا العملاء.
أرسل تعليقك