أنظمة السيارات الصوتية تطيح بالأنظمة الصوتية الكمالية
آخر تحديث GMT20:42:35
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أنظمة السيارات الصوتية تطيح بالأنظمة الصوتية الكمالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنظمة السيارات الصوتية تطيح بالأنظمة الصوتية الكمالية

فرانكفورت ـ د ب أ

فيما مضى كان يعتبر تثبيت نظام صوتي أحدث مما كان مثبتاً بالفعل في سيارتك يعني مجرد إخراج الوحدة القديمة من مكانها في لوحة القيادة وتوصيل الوحدة الجديدة مكانها. وكان القيام بهذا العمل في الورش المهنية يستغرق دقائق معدودة، ولم يكن يتجاوز الأمر أن يقوم به أحد الهواة المتحمسين وفي يديه مفك براغي والقليل من المعرفة الكهربائية. ولعدة سنوات الآن أطاحت أنظمة الصوتيات متعددة الوظائف التي توفرها شركات إنتاج السيارات مع سياراتهم، بالأنظمة الصوتية الكلاسيكية. ويضاف إلى هذا، استماع الكثير من الأشخاص إلى الموسيقى داخل سياراتهم مستخدمين هاتف ذكي أو مشغل أغاني متنقل متصل بمكبرات الصوت الموجودة بالفعل في سياراتهم والذي يعتبر ذو أفضلية عن شراء نظام صوتي أفضل، ويعمل النظام الصوتي كمكبر للصوت بجانب مرشحات للصوت وغيرها من ضوابط الصوت وتحسينه. وتم تصميم الأنظمة الصوتية في السيارات باهظة الثمن في يومنا هذا كي تنسجم بسلاسة مع بقية قمرة القيادة وهذا في حد ذاته عقبة. وفي حالة ما شعر سائقو السيارات بالملل منها، وهي تلك التي يطلق عليها بالوحدات الرئيسية ويعتبر من الصعب استبدالها، وذلك لأنه يتم مطابقتها بعناية مع مظهر لوحة القيادة داخل السيارة. ويحد الاتجاه نحو أنظمة الصوتيات التي ينتجها صانعو السيارات من خيارات سائقي السيارات ويصعب المنافسة بالنسبة لمصنعي أنظمة الصوتيات الأخرى. ويقول رولاند ستيهله، من منظمة الإلكترونيات الاستهلاكية (جى.إف.يو) الألمانية، "في هذه الأيام يبيع صانعو السيارات حلولا متكاملة لقمرات القيادة". ولا يوفر صانعو السيارات أي بديل لمالكي سياراتهم الذين يرغبون فيى تثبيت نوع مختلف من أنظمة الصوت من اختيارهم، وكنتيجة لذلك فقد اختفى العديد من شركات تصنيع كماليات السيارات من السوق. ويقول ستيهله "إن المستهلك أصبح أكثر تعقلا. فإن لم يكن لون النظام الصوتي يطابق تماما ضوء قمرة القيادة فإنهم لن يشتروا هذا النظام". ويملك مشترو السيارات الجديدة هذه الأيام عادة فرصة الاختيار في ما بين نوعين أو ثلاثة أنظمة صوتية تعرضها الشركة المصنعة، ويمكن أن يتجاوز سعر وحدة كهذه الألف دولار. وفي الوقت نفسه، نجد أن خيار "معدة لتثبيت نظام صوتي" اختفى من كافة أوراق المواصفات. وتفيد مصادر صناعية، أن في ألمانيا على الأقل، فإن 98% من كل السيارات الجديدة تباع وهي مجهزة مسبقا بنظام صوتي. وأشارت الأرقام أن النسبة كانت 90% عام 2000. ويعد عملاق صناعة السيارات الفاخرة الألمانية "أودي" خير مثال لهذا. ويقول كريستوف زيرلاين، المتحدث باسم الشركة والتي تتخذ من بلدة إنجولشتادت جنوبى البلاد مقرا لها، إن "كل طرازات أودي مزودة هذه الأيام بنظام صوتي". ويتفق الخبراء على أن أجهزة التسجيل الخاصة بالسيارات شهدت تطورا كبيرا على مدى العشرين عاما الأخيرة. من ناحية أخرى، يواجه المشترون غير الراضين عن أجهزة الراديو المزودة بها سياراتهم تحديا جديدا، فالاليكترونيات معقدة وأي تغيير قد يسبب اضطرابا في جوانب السلامة الخاصة بالسيارة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنظمة السيارات الصوتية تطيح بالأنظمة الصوتية الكمالية أنظمة السيارات الصوتية تطيح بالأنظمة الصوتية الكمالية



GMT 02:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تحقق في عمليات استدعاء سيارات فورد

GMT 12:36 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 12:33 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"جنرال موتورز" ستستدعي أكثر من 461 ألف سيارة في أميركا

GMT 04:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تحقيق أميركي في نظام القيادة الذاتي لتسلا بعد سلسلة حوادث

GMT 01:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا تكشف بطارية للسيارات الكهربائية بمدى 1200 كيلومتر

GMT 01:07 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تدرس تعزيز الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية

GMT 02:08 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

صعود مبيعات السيارات في الصين بعد تراجعها 5 أشهر

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab