دبي ـ وكالات
تقدم دولة الإمارات مساهمة هامة في القمة العالمية المقبلة لـ رياضة السيارات العالمية ،والتي يعقدها الاتحاد الدولي للسيارات هذا الأسبوع في المملكة المتحدة بهدف رسم ملامح مستقبل الرياضة.
ويشارك ممثلون عن أكثر من 200 هيئة وطنية للرياضة والسيارات في 135 دولة في أول فعالية يقيمها الاتحاد الدولي للسيارات باسم أسبوع المؤتمر الرياضي، حيث يمتد ثلاثة أيام في غودوود هاوس وحلبة غودوود في إنجلترا ابتداء من يوم الثلاثاء.
ومن بين المشاركين الدكتور محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات وريتشارد كريغان، الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس في أبوظبي.
تقدم الفعالية الجديدة، والتي أطلقها رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جون تود، منصة عالمية للتواصل وتبادل الخبرات بين الهيئات المسؤولة عن رياضة السيارات والنوادي الرياضية والجمعيات المحلية والعاملين في مجالات الترويج والتنظيم والتوريد والشركاء.
وقال الدكتور محمد بن سليم، نائب الاتحاد الدولي للسيارات للشؤون الرياضية: 'إنها مبادرة في غاية الأهمية كونها تهدف إلى تعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية من أجل بناء مستقبل قوي آمن ومستدام لرياضة السيارات حول العالم.'
وسيكون كريغان من ضمن لجنة من الخبراء الذين يتحدثون يوم الافتتاح لمناقشة التحديات الأساسية التي تواجه رياضة السيارات العالمية في العقود المقبلة، والبحث في إمكانات تجاوب السلطات المحلية لرياضة السيارات مع تلك التحديات.
وتتلو ذلك مجموعة من ورش العمل، منها اثنتان مخصصتان لتحليل كيفية إدارة بطولة راليات كبرى وإدارة الأثر البيئي لرياضة السيارات، ويدير كلا الورشتين رونان مورغان، مدير معهد معارف رياضة السيارات، قسم التدريب والتثقيف التابع لنادي الإمارات للسيارات.
كما يدير رئيس مجلس إدارة المعهد، الدكتور شون أوكونور، جلسة حول كيفية تنظيم فعاليات المبتدئين واستقطاب المتطوعين.
وعلى مدى 18 شهراً الماضية، قدم معهد معارف رياضة السيارات بالنيابة عن الاتحاد الدولي للسيارات مجموعة من البرامج التدريبية إلى نظراء نادي الإمارات للسيارات في الشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، إلى جانب روسيا التي تعتبر من أبرز القوى العالمية في الرياضة، قبيل انطلاق أول سباق للجائزة الكبرى في الفورمولا واحد في موسكو العام المقبل.
كما ونشر نادي الإمارات للسيارات خلال الأشهر الماضية ثلاثة تقارير هامة تقوم على الدراسات التي أجريت بالتعاون مع جامعة ألستر، إحدى أبرز المؤسسات التعليمية والبحثية المرموقة في المملكة المتحدة.
وكانت أحدث تلك الدراسات تحليل الأثر الاقتصادي والاجتماعي للتطوع في الرياضة، والتي سيعرضها في غودوود الدكتور ديفيد حسن، كبير المحاضرين في الرياضة والتمارين الرياضية في جامعة ألستر، وعضو الفريق التنفيذي للأبحاث
أرسل تعليقك