المصنعون حائرون بين السيارات الكهربائية وتلك العاملة بالهيدروجين
آخر تحديث GMT06:58:05
 العرب اليوم -

المصنعون حائرون بين السيارات الكهربائية وتلك العاملة بالهيدروجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصنعون حائرون بين السيارات الكهربائية وتلك العاملة بالهيدروجين

المصنعون حائرون بين السيارات
ديترويت ـ أ ف ب

سيارات تعمل بالدفع الكهربائي او الهيدروجين؟ تنقسم اوساط صناعة السيارات حول هذه المسألة، في حين باتت اولى السيارات العاملة بالهيدروجين على الطرقات والسيارات الكهربائية بالكامل تريد ان تصل الى الجمهور العريض.

فقد بدأت الشركات اليابانية "تويوتا" ونيسان" وهوندا"، فضلا عن الاميركيتين "تيسلا" و "جنرال موتورز" تخوض غمار هذه التكنولجيات التي من شأنها ان توفر دفعا للسيارات المراعية للبيئة الاغلى من السيارات التقليدية. وقد لجأت الى الكثير من النشاطات الترويجية في هذا المجال خلال معرض ديترويت للسيارات.

وبعد "جنرال موتورز" اول شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة، كشفت  "تيسلا" التي تتخذ في كاليفورنيا مقرا لها عن سيارة بسعر منخفض (30 الف دولار) يمكنها السير لمسافة 320 كيلومترا من دون شحن وسمتها "بولت". وستطرح في الاسواق في العام 2017.

واتى رد معسكر الهيدروجين على شكل نسخة جديدة من "اف سي في" من "هوندا" اليابانية. وهي تأتي بعد اسابيع قليلة فقط على سيارة "ميراي" من "تويوتا" (60 الف دولار) التي تعتمد على التكنولوجيات نفسها ومن دون اي انبعاثات اخرى من العوادم سوى بخار الماء.

وتصميم سيارة "اف سي في" شبيه بعض الشيء بالمركبات الفضائية في فيلم "حرب النجوم". وتؤكد "هوندا" انها ستصبح متوافرة في اسواق اليابان في العام 2016  وبعدها في الولايات المتحدة واوروبا. اما سيارات "ميراي"، فهي قد طرحت في اليابان، على ان تطرح في اسواق تجريبية، مثل كاليفورنيا، في الخريف المقبل.

وقال إيلون ماسك صاحب شركة "تيسلا" رمز السيارات الكهربائية الرياضية والفخمة ، انها تكنولوجيا "بلهاء كثيرا" لان انتاج الهيدروجين يستهلك الكثير من الطاقة. وتعتمد السيارة العاملة بالهيدروجين على نظام التحليل الكهربائي.

ويغزي خزان الهيدروجين البطارية التي تنتج الكهرباء وتصدر الماء بعد تفاعل بين الهيدروجين والأكسيجين. ويزود المحرك بهذه الشحنة الكهربائية.

وتتباين آراء المحللين في شأن هاتين التقنيتين، لا سيما أن المسألة الأساسية هي عينها في الحالتين وتقضي بالاستثمارات الطائلة الواجبة ضخها في البنى التحتية.

فالمستهلكون سيكونون أكثر ميولا إلى اعتماد التقنية التي تتوفر لها محطات شحن في الجوار.

والبطاريات هي السباقة في هذا الخصوص، إذ أن "تيسلا" تتعاون مع مجموعة "باناسونيك" اليابانية لتشييد محطة بطاريات عملاقة في نيفادا (غرب الولايات المتحدة) بهدف تخفيض كلفة هذه التقنية.

كما أن المصنع الأميركي للسيارات الكهربائية الفاخرة يشيد على نفقته محطات شحن في أوروبا الغربية.

أما بالنسبة إلى الهيدروجين، فينبغي البدء من الصفر. وقال آلن باوم المحلل في مجموعة "باوم أند أسوشييت" إن "المشكلة الأساسية لخلية الوقود هي كلفة التكنولوجيا، فضلا عن غياب البنى التحتية. ولا شك في أنه أمر جيد أن يتمكن السائق من شحن سيارته في خلال خمس دقائق، لكن المشكلة هي أن ولاية كاليفورنيا لا تضم سوى 14 محطة شحن".

وتتوفر حوالى أربعين محطة شحن لـ"تويوتا" التي تلقت أكثر من 1500 طلبية في اليابان على سيارة "ميراي"، أي أكثر بثلاث مرات من المعدل المرتقب بداية.

وتدرك أقسام الأبحاث في مجموعات صناعة السيارات هذه المشكلة تمام الإدراك، وهي فكرت بداية في احتمال إنتاج الهيدروجين في السيارة قبل تخليها عن هذا الحل.

وختم مارتن تسيمرمان الأستاذ المحاضر في جامعة ميشيغان والمسؤول السابق في "فورد" قائلا "في نهاية المطاف، سيختار مصنعو السيارات مزيجا من هذه التكنولوجيات كلها" لتقديمه للمستهلكين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصنعون حائرون بين السيارات الكهربائية وتلك العاملة بالهيدروجين المصنعون حائرون بين السيارات الكهربائية وتلك العاملة بالهيدروجين



GMT 04:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تحقيق أميركي في نظام القيادة الذاتي لتسلا بعد سلسلة حوادث

GMT 01:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تويوتا تكشف بطارية للسيارات الكهربائية بمدى 1200 كيلومتر

GMT 01:07 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تدرس تعزيز الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية

GMT 02:08 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

صعود مبيعات السيارات في الصين بعد تراجعها 5 أشهر

GMT 02:05 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بي واي دي تستعد لاقتحام السوق الألماني بالسيارات الكهربائية

GMT 03:44 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تصدر 60% من سياراتها إلى أميركا الشمالية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab