قطار الحرمين والنقل العام إسهام فعال في ترشيد الوقود
آخر تحديث GMT10:23:07
 العرب اليوم -

قطار الحرمين والنقل العام إسهام فعال في ترشيد الوقود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطار الحرمين والنقل العام إسهام فعال في ترشيد الوقود

قطار الحرمين
المدينة المنورة – العرب اليوم

نظم المركز السعودي لكفاءة الطاقة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة ورشة عمل للتعريف "بطاقة اقتصاد الوقود في المركبات الخفيفة.. ومتطلباتها"، بمشاركة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة البترول والثروة المعدنية، ومصلحة الجمارك السعودية، والإدارة العامة للمرور، بحضور عدد من ملاك معارض السيارات والمسؤولين والمهتمين من الجهات ذات العلاقة.

وتناولت ورشة العمل شرحًا مفصلاً حول "البطاقة"، وأهم المعايير التي تتطلب الحصول عليها تفاعلاً مع إعلان الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، بشأن المواصفة الإلزامية لبطاقة اقتصاد الوقود في المركبات الخفيفة الجديدة.

وتحدث في بداية ورشة العمل المهندس نايف الحميضي من البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة عن أهمية "بطاقة اقتصاد الوقود" التي أعدها المركز السعودي لكفاءة الطاقة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في توعية المستهلك بكفاءة الطاقة في المركبات الخفيفة، "المركبات التي يقل وزنها الإجمالي عن 3500 كيلوجرام" حيث تبين البطاقة مدى استهلاك كل مركبة من الوقود، مشيرا إلى أن المركبات تقسم إلى 6 مستويات من حيث كفاءة استهلاك الطاقة.

وكان على عواري أمين عام غرفة المدينة قد تناول في مستهل الورشة أهمية ترشيد الطاقة باعتبارها قضية وطنية يجب أن ينهض بها الجميع مشيرا إلى المشروعات التي تنفذ على مستوى الدولة في مجال المواصلات العامة مثل مشروع قطار الحرمين الشريفين ومشروع النقل العام باعتبارهما من المشاريع التي سوف تسهم في ترشيد الطاقة مشيرا في ذات الوقت إلى أهمية التخطيط الحضري وأثره في تقليل المسافات بحيث يركز الخدمات في مساحات جغرافية سكنية ذات علاقة بالتخطيط الحضري.

وكانت وزارة التجارة والصناعة قد ألزمت في شهر أغسطس الماضي صالات عرض المركبات بوضع البطاقة على أو بجانب "بمسافة لا تتخطى 100 سنتيمتر" على كل مركبة معروضة موديل 2015 وما يليها كمرحلة أولى، وفي المرحلة الثانية التي بدأت في شهر يناير الماضي تلزم بالتعاون مع مصلحة الجمارك المستورد بوجود البطاقة على كل مركبة جديدة واردة موديل 2015 وما يليها.

بحيث توضع البطاقة على النافذة اليسرى الخلفية للمركبة، وألا يكون هناك ما يعيق رؤيتها بأي طريقة، وفي الحالات التي يتعذر فيها وضع بطاقة اقتصاد الوقود على النافذة اليسرى الخلفية للمركبة، ووضع بطاقة اقتصاد الوقود على النافذة اليسرى الأمامية.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطار الحرمين والنقل العام إسهام فعال في ترشيد الوقود قطار الحرمين والنقل العام إسهام فعال في ترشيد الوقود



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab