معلومة اقتصادية استخدام الأوكتان عالى الرقمية يطيل عمر محرك السيارة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

"معلومة اقتصادية" استخدام الأوكتان عالى الرقمية يطيل عمر محرك السيارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "معلومة اقتصادية" استخدام الأوكتان عالى الرقمية يطيل عمر محرك السيارة

محطة بنزين
واشنطن - العرب اليوم

يعد "رقم الأوكتان"، هو مقياس لمقدرة الوقود على مقاومة الاحتراق المبكر ويعني التركيب الكيمائي الذي يشكل مادة وقود البنزين حيث تتمثل هذه المادة الهيدروكربونية على عدد من ذرات الكربون المشبعة بالهيدورجين وبالتالي كلما زادت النسبة الهيدرو كربونية لمكون البنزين قلت نسبة حدوث انفجار للخليط المكون للبنزين قبل الوقت المحدد في غرفة الاحتراق لموتور السيارة.

وتعتبر أرقام "الأوكتان"، المختلفة أي نسبة "الأوكتان" في البنزين كلما قلت زاد احتمال أن ينفجر خليط الوقود قبل وصول شرارة شمعة الاحتراق "البوجيه" وكلما كان هناك زيادة في الضغط داخل الاسطوانة للمحرك كانت حاجة البنزين للأوكتان أكبر حتى لا ينفجر خليط الوقود قبل إطلاق الشرارة وبالتالي العامل الرئيسي في احتراق الخليط في فعل الضغط الذي تقوم به المكبس داخل اسطوانة المحرك وهنا يكون الاحتراق غير جيد ويفقد المحرك قوته وعزمه بالنسبة للبنزين منخفض الأوكتان "60_80" .

وأشارت دراسات علمية حديثة، إلى أن معظم السيارات الحديثة التي تم إنتاجها بعد عام 2008 ذات الماركات العالية يوصي كتيب التشغيل لدى هذه السيارات بالأوكتان المرتفع حتى تزداد مقاومة الوقود للانفجار المفاجئ داخل غرفة الاحتراق للمحرك الناتج بفعل الضغط داخل الأسطوانة قبل وصول المكبس إلى شمعة الاحتراق "البوجيه" وبالتالي تمتاز هذه السيارات بقدرة العزم المرتفعة وكذلك استجابة الموتور للسرعات المتغيرة في دقائق بسيطة.

وأضافت الدراسة، بأنه يقل نسبة ترسيب الكربون داخل أسطوانات للمحرك ما يزيد من العمر الافتراضي لعمل "العمرات" للمحركات حيث يزيد عمر المحرك لأكثر من 15 سنة وذلك طبقا للدراسات الحديثة "نتيجة استخدام الأوكتان عالى الرقمية 95_98 _110_140 ".

قد يهمك أيضًا

"إم جي" تُدشن حقبة السيارات الكهربائية بـ"زد إس إي في"

إمكانية تزويد السيارات الحديثة ببنزين "80" بدلًا من "92"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومة اقتصادية استخدام الأوكتان عالى الرقمية يطيل عمر محرك السيارة معلومة اقتصادية استخدام الأوكتان عالى الرقمية يطيل عمر محرك السيارة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab